تطل الفرات على متابعيها بحلة جديدة، حرصا منها دائما على تقديم الأفضل لهم، وكما عودها متابعوها على الوفاء، عودتهم على متابعة كل جديد، لأجل أن تصلهم المعلومة بأسهل وأدق وأفضل تفاصيلها من حيث الرؤية البصرية التي تركز على كل ما هو مفيد ومهم من أخبار المحافظات الشرقية الأخوات دير الزور والحسكة والرقة، وكذلك على كل ما هو جميل مبهر من تراثها وحضارتها وذاكرتها المليئة بالسحر والجمال، حيث تركز الفرات على أن تكون جزءا لا يتجزأ من ماضي وحاضر ومستقبل أبناء المنطقة الشرقية.
لم تكن انطلاقة الفرات عام 2004 من مقرها في دير الزور حدثا عاديا بالنسبة لأبناء المنطقة الشرقية، وبعد ذلك العام كان من النادر أن تجد شخصا لا يتابعها بالشكل اليومي كل حسب اهتمامه حتى غدت (البلوغر) رقم واحد والمصدر الأهم والأوثق للمعلومة والخبر لدى القراء.
وبالرغم من توقف صدورها ورقيا بعد عام 2012 إلا أن العلاقة بينها وبين متابعيها بقيت على متانتها وقوتها مستندة إلى الثقة المتبادلة، وبالرغم من تفريخ آلاف الصفحات على وسائل التواصل منها الكاذب والمغرض ومنها الوطني الصادق إلا أن أهالي المنطقة الشرقية ظلوا متمسكين بصحيفتهم المحبوبة وملتزمين بمقولتهم: (وعند الفرات الخبر اليقين).
حلة جديدة للفرات أوسع مجالا وأكثر تركيزا على الرؤية البصرية الحديثة ومتابعة لكل تطور تقني وتحريري في مجال الإعلام، وأشد إصرارا على التميز وتقديم كل ما يخدم القارئ والمتابع الكريم بحيث يحصل على وجبة كاملة الدسم من كل ما يلزمه من أخبار المجتمع والأخبار المحلية المباشرة والفورية، وأخبار الاقتصاد وعودة عجلة الحياة والإعمار، وأخبار الرياضة المحلية والسورية والعالمية، والثقافة، وإتاحة الفرصة للمتابعين الكرام للعودة إلى أجمل ما ميز منطقتهم الشرقية بالصورة والتعليق والمعلومة.
كلنا أمل أن تنال الحلة الجديدة إعجابكم مع الوعد الأكيد على متابعة كل تطور يخدمكم فاهتمامكم هو ملح الزاد الذي جمعنا خلال السنوات الطوال، ولا يزال عند الفرات الخبر اليقين.
محمد الحيجي