لايختلف إثنان من العقلاء على أن كرة الفتوة دخلت في نفق مظلم هذا الموسم الذي بات على الأبواب حيث من المقرر ان ينطلق في الثامن عشر من الشهر القادم ومع ذلك لاتزال إدارة نادي الفتوة في علم المجهول ولم تبصر النور بعد برغم التطمينات التي أطلقتها القيادة الرياضية بدير الزور منذ فترة بأن إدارة الفتوة ستبصر النور خلال أيام مع كشف شخصية رئيس النادي الذي سبق وقدم استقالته .
الأمر ليس بالسهولة التي يظنها بعض الأشخاص مع طرح اسم جديد لتولي رئاسة النادي وتداول مواقع التواصل الاجتماعي لأسم المدرب الجزائري سفيان نشمه لقيادة الفريق ومن ثم التوقيع له ولاسماء لاعبين اكل الدهر عليه وشرب من حيث الجاهزية والعمر ، فمن غير المعقول أن يتم تشكيل ثلاث إدارات في غضون فترة شهر ونصف، وكان من الأجدى أن تتم مناقشة هذا الموضوع بشيء من التروي والبحث عن من يقدم الدعم والجهد في سبيل إعادة ترتيب البيت الأزرق ومعالجة بعض الأخطاء التي حصلت، لأن ذلك لم يعد يصب في مصلحة الفتوة، ولكل إدارة عقلية خاصة بها في العمل.
في النهاية يجب أن يكون هناك تدخل من الجميع لوضع الفتوة في المسار الصحيح والعامل الزمني لا يصب بمصلحة الٱزوري والمطلوب عقد اجتماعات ولقاءات تضم كل المحبين والداعمين من أبناء النادي، في ظل وجود أسماء لإدارتين موجودة على طاولة المكتب التنفيذي مع إمكانية عودة النائب مدلول العزيز لرئاسة النادي مرة ثانية وهو مطلب كل جماهير النادي.
مأمون العويد