بلطجة جديدة تطال الأراضي السورية وتضرب مواقع عديدة في دير الزور، بلطجة لو كانت في أي بلد موال لأمريكا لقامت عليها الدنيا ولم تقعد، حين يموت المدنيون نياماً في بيوتهم وسط أكثر الأحياء كثافة في المدينة، نعم وصلت البلطجة إلى حد استهداف المدنيين وسط أحيائهم الحافلة بالأطفال وكبار السن فأي رعب سبق سحورهم وهم نيام؟
هناك ميزتان لهذه البلطجة وهي أنها جبانة لا تعلن عن نفسها مع أن أي طفل صغير يعرف من وراءها ومن خطط لها، راعية الرعب والإرهاب العالمي وكيانها القزم المهزوم المأزوم لسا مشبه بهما بل هما المجرمان المباشران لا جدال حول ذلك لدى أي طفل.
إذاً بلطجة جبانة أولاً وبلطجة مهزومة ثانياً، فالدعس المستمر لهيبة الكيان منذ طوفان الأقصى بأرجل المقاومة تجعل الكيان يشعر أن عليه أن يتصرف مثل سرسري يفقد هيبته كل يوم فيحاول عبثاً جمع ماء وجهه من الشوارع بأن يبلطج هنا وهناك ويثير رعب المدنيين ويقتلهم وهم نائمون لا مراعياً شهراً مقدساً ولا قانوناً دولياً ولا ضميراً أخلاقياً وكيف لسرسري أن يعرف ما هي القداسة والقانون والضمير هو تحت رعاية راعية اللاقداسة واللاقانون واللاضمير في كل العالم؟!
محمد الحيجي