ودع الفتوة منافسات بطولة كأس التحدي الآسيوي بعد ان تعادل في مباراته الثانية مع فريق هلال القدس الفلسطيني وسبقها بهزيمة مذلة في مباراته الافتتاحية أمام السيب العماني بخمسة أهداف دون مقابل . .
وليست النتائج وحدها كانت صادمة وسيئة ، بل أن الاداء الذي قدمه الفريق في المباراتين كان اشد صدمة على جماهير الفتوة، فعلى الرغم من تخمة المحترفين الذين تم استقدامهم لخوض غمار البطولة الآسيوية فان الظهور كان مخيبا والاداء بعيد كل البعد عن الصورة المتوقعة رغم حالة عدم التفاؤل حتى ماقبل البطولة ، ولسان حال حماهير الفتوة اليوم يقول لو أن المدرب قام بزج اللاعبين الشبان الذين سيخوض بهم غمار منافسات الدوري لكان الامر اكثر فائدة وجدوى ، ومشاركتهم كانت ستمنحهم فرصة للاستعداد للدوري ولربما حققوا نتائج أفضل وقدموا أداء أكثر جدية واحتراما لاسم وتاريخ الفتوة الذي اهتز بصورة مزعجة في هذه البطولة .
عموما تبقت للفتوة في هذه البطولة مباراة واحدة تجمعه مع الأهلي البحريني قبل ان يعود لدخول منافسات الدوري المحلي والتي ستكون هذا الموسم مختلفة على اعتبار انه سيخوض مبارياته على ارضه بعد غياب استمر أربعة عشر عاما ، وهذا مايدفعنا لدعوة ادارة وجماهير ولاعبي الفتوة لنسيان ماجرى في البطولة الآسيوية والاستعداد لبث الفرح على مدرجات ملعب دير الزور بعد غياب طويل.
ابراهيم الضللي