عبر 3 مخابر.. تحضيرات مركز مكافحة اللاشمانيا بديرالزور لاستقبال موسم علاج الإصابات باللاشمانيا
أكدت الدكتورة ميسون الحاج رئيس مركز مكافحة اللاشمانيا في مديرية صحة ديرالزور في حديثها” للفرات ” أن مديرية صحة ديرالزور اتخذت كل الاجراءات اللازمة مع بدأ موسم ظهور الاندفاعات الخاصة باصابات اللاشمانيا ،حيث تم تأمين العلاج بشكل وافر جدا في جميع مراكزنا الصحية ، كما تم تزويد الفرق الجوالة بأنواع العلاج الثلاث وهي: العلاج العضلي ،والموضعي ، والعلاج بالٱزوت ،وذلك لمعالجة الإصابات التي تركزت في ريف ديرالزور الشمالي الشرقي مثل حطلة ومراط وفي الريف الشرقي في مناطق صبيخان والعشارة وريف البوكمال ،كما تركزت في الريف الغربي في منطقة الشميطية وعلى المعابر مثل معبر الحوايج والبغيلية حيث كانت تأتي الإصابات من الريف الغربي .
وأضافت “الحاج ” العلاج في الطريقة التقليدية هو العلاج بمادة غلوغانتيم وستيبوغلوغانات الصوديوم وهذا يطبق النوع من العلاج بشكل عضلي أو موضعي حسب نوع الاندفاع ،ولكن في الشهر 12 من عام 2023 اعتمدت مديرية صحة ديرالزور مركز مكافحة اللاشمانيا العلاج بالٱزوت بعد ان تم تأمين الاجهزه من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والٱزوت الذي تم تأمينة من خلال مديرية صحة ديرالزور حيث ساعد هذا الخط العلاجي بالٱزوت إلى انخفاض نسبة الإصابات ،كون كان هناك حالات لا تستجيب للعلاج الموضعي أو العضلي بسبب وجود حساسية من المادة الدوائية أو وجود أسباب أخرى تمنع تطبيق مادة الكومامتين لذلك تم اللجوء إلى مادة الازوت ، وعليه فإن 30% من الحالات التي عولجت في محافظة ديرالزور منذ نهاية عام 2023 ولغاية الشهر 11من عام 2024 تم علاجها بالٱزوت وكانت النتائج جيده .
وأضافت “الحاج ” العلاج في الطريقة التقليدية هو العلاج بمادة غلوغانتيم وستيبوغلوغانات الصوديوم وهذا يطبق النوع من العلاج بشكل عضلي أو موضعي حسب نوع الاندفاع ،ولكن في الشهر 12 من عام 2023 اعتمدت مديرية صحة ديرالزور مركز مكافحة اللاشمانيا العلاج بالٱزوت بعد ان تم تأمين الاجهزه من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والٱزوت الذي تم تأمينة من خلال مديرية صحة ديرالزور حيث ساعد هذا الخط العلاجي بالٱزوت إلى انخفاض نسبة الإصابات ،كون كان هناك حالات لا تستجيب للعلاج الموضعي أو العضلي بسبب وجود حساسية من المادة الدوائية أو وجود أسباب أخرى تمنع تطبيق مادة الكومامتين لذلك تم اللجوء إلى مادة الازوت ، وعليه فإن 30% من الحالات التي عولجت في محافظة ديرالزور منذ نهاية عام 2023 ولغاية الشهر 11من عام 2024 تم علاجها بالٱزوت وكانت النتائج جيده .
وحول الجانب التوعوي بينت “الحاج” أن مديرية صحة ديرالزور ومركز مكافحة اللاشمانيا عملا على نشر ثقافة الوعي الصحي بين المواطنين من خلال الجلسات التوعوية والتثقيفية التي تقدمها بشكل أسبوعي مركزنا الصحية التي تعالج اللاشمانيا الثابتة وكذلك فرقنا الجوالة المنتشرة في كافة ارياف المحافظة على اعتبار أن ريف ديرالزور هو ثاني أكبر ريف في سورية وقد بلغ عدد الفرق الجوالة 6 فرق تقدم الخدمات للمواطنيين المتواجدون في مناطق غير مخدمة بالمراكز الصحية ، وهناك فريقان على المعابر النهرية التي تعمل لخدمة أهلنا في الجزيرة السورية التي هي خارج السيطرة وهي معبر البغيلية ومعبر الحوايج في الريف الغربي.
واردفت الحاج كان هناك انخفاض كبير وبشكل اكثر من قياسي في نسبة الإصابات باللاشمانيا في محافظة ديرالزور ،حيث بلغت بعد فك الحصار وعودة المحافظة إلى حضن الوطن حيث كانت نسبة الإصابات في نهاية عام 2018 قد تجاوزت 10500 إصابة وبلغت ذروتها في عام 2021 حيث وصلت إلى 15585 إصابة نتيجة عودة الأهالي إلى منازلهم بعد تامينها حيث كان الأهالي محملين بالاصابات من المناطق التي كانوا نازحين فيها ،ونحن الآن في نهاية العام 2024 الإصابات اليوم 1896 إصابة فقط وهذا يعني أن معدل الانخفاض تجاوز 82% من نسبة الإصابات وهذا الانخفاض الكبير جاء بعد تزويد مديرية صحة ديرالزور ومركز مكافحة اللاشمانيا بالمخابر والمجاهر وتدريب عناصر من المخبرين الموجوده في المديرية على العمل لفحص طفيلي اللاشمانيا وحاليا لدينا ثلاثة مراكز تفحص مخبريا وهي مركز مكافحة اللاشمانيا الاساسي في المدينة ومركز الميادين وكذلك مركز البوكمال ، طبعا يساعد الفحص المخبري للاصابات بتأكيد الإصابة بشكل نهائي حتى لايكون هناك التباس ويمكن أن تكون وباء وهذا لتاكيد الفحص السريري .
وحول شكل الإصابة بمرض اللاشمانيا أكدت الدكتورة الحاج يكون شكل الإصابة في المحافظة من النوع الماجر أو النوع المفتوح أو الرطب ويتم تشخيصها سريرا من خلال جس مكان الاندفاع والتأكد من وجود العقيدة التي تحتوي على الطفيلي ، بعد تسخيص المريض سريريا يتم تحويله إلى المخابر التي ذكرت سابقا للتأكد من الإصابة مخبريا وغالبا لاتترك الإصابة أثر على جسم المريض اذا عولجت بشكل صحيح وقد تترك شكل غير مشوه وفي اغلب الحالات لاتترك أي أثر.
وختمت الحاج حديثها بالقول دعمت وزارة الصحة مشكوره برنامج اللاشمانيا بشكل كبير جداً بالعلاج والوسائل الوقائية والتوعوية ، والشكر لكل المنظمات الداعمة وهي منظمة الصليب الأحمر الدولي الذي دعم برنامج اللاشمانيا علاجيا بالدواء ووقائيا بالناموسيات والرش بالمبيد الحشري وتوعويا من خلال حملات التوعية والتثقيف التي يقوم بها عناصر اللاشمانيا في القرى والبلدان الموبوئة عبر دورات تقام كل فترة بهدف تنشيط معلوماتهم باقامة دورات علاجية وتوعوية وقد تم تسجيل إصابات في مدينة ديرالزور تركزت في حي الجورة وطب الجورة والحميدية والعمال وهرابش لكن العدد قليل جداً اذا ما فورن بعدد الإصابات في الريف وهي لا تتجاوز 20% من الاجمالي العام.
مأمون العويد