أشجار بعمر الورود في مدخل دير الزور!!

 

تُعد مداخل المدن في جميع أنحاء العالم الواجهة الحضارية لكل مدينة وعنوانها ومن خلال العنوان يمكن أن يقرأ الزائر المدينة بشكل ملخص فإما أن تعجبه سلفاً أو العكس وهي تعكس مدى اهتمام مجلس مدينتها بإظهار جمال المدينة من عدمه.

للأسف فهذا لا يحدث في دير الزور فالداخل إليها لا يشعر أصلا بدخولها حيث تستقبل زوارها بكثير من الملوثات البيئية والبصرية  وهل من المعقول أن تزرع أشجار على جانبي الطريق منذ كنا طلاباً في الجامعة إن لم يكن قبل فنذهب لدمشق ونعود ومنذ عشرات السنين ولم نلاحظ أن الأشجار قد كبرت حتى الان !!

إن لم تكن الأمور المنطقية والمعترف بها في بقية المدن السورية من ري الحدائق بالرش والتنقيط، فها نحن نقترح لكم يا مجلس المدينة أكثر من حل، فهناك سيارات الإطفاء التي ليست في وضعية الاستنفار والجاهزية، تكفي سيارة منها للقيام بالمهمة خلال نهار واحد.

كحل آخر، لماذا لا يتم تشكيل خلية عمل من عمال بدوائر مختلفة مثل نظافة أو زراعة أو دفاع مدني…الخ مهمتها العمل بشكل دائم في مداخل المدينة سواء الغربي أو الجنوبي؟

وإذا لم تكن هذه الحلول ممكنة فها نحن نقص عليكم القصص فمنذ فترة وفي إحدى مدن العالم الثالث وليس الأول ولا الثاني قررت احدى بلديات تلك المدينة أن تجبر شاحنات أو مرتادي الطريق وقبل دخول المدينة أن يقوموا بسقاية ولو شجرة واحدة بعد أن قامت البلدية بزراعتها وشبهت البلدية هذه الشجرة بمثابة ولد أو ابنة من يدخل ويخرج من المدينة وعليه سقايتها بالتناوب مع عمال البلدية أو مصلحة أشجار، وهذا التفكير يدل على إحساس بقيمة المدينة نفسها، ونحن لدينا عشرات الرحل الداخلة والخارجة من وإلى المدينة ولدينا مئات من سيارات الشحن كذلك الداخلة والخارجة إليها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار