قد لاتروق كلماتي للكثير من جماهير الفتوة المتعطشة لعودة فريقها الى منصات التتويج بعد ان اجرى تعاقدات على مستوى عال جدا ومع لاعبين كثر معظمهم من لاعبي الصف الأول في كرتنا لكن لابد من قول مايجول في الخاطر وماينبغي ان نقف عنده بواقعية بعيدا عن لغة العواطف التي لاتؤتي ثمارها في عالم كرة القدم ولاسيما في مسابقاتنا المحلية التي تطغى فيها الحماسة والهواية على العلم والاحتراف .
ما اود قوله هو إنني شخصيا لا احبذ المبالغة في منشورات التحفيز قبيل المباريات الحساسة والهامة فسيل الضخ الاعلامي قد يكون مردوه سلبيا … نعم نحب الفتوة ونتمنى الفوز ونظريا هو اقرب لنا .. لكن ينبغي ان ندرك ان المباراة مع الوثبة يوم الاثنين القادم تعد مباراة افتتاحية بالنسبة للفريق ومتاحة فيها كل الاحتمالات ، ولاننسى ان هذا الدور من مسابقة كأس الجمهورية “التي ابتدع فيها اتحاد الكرة بدعة غير مسبوقة باقامتها على مدى موسمين” تقام ذهابا وإيابا .
إبراهيم الضللي