ربما يستهجن الكثير من الإداريين الجامعيين مثل هذا الاقتراح ؛لأن تفعيل التقدم ( التكنولوجي ) عندنا ما زال تمتطي ظهر السلحفاة ؛لكننا لو قرأنا الواقع بقليل من الموضوعية لخلصنا إلى الفرضية الآتية :
– عزوف عدد كبير من الطلاب البعيدين عن مقرات الجامعة عن متابعة التحصيل العلمي لأسباب كثيرة أبرزها :
– غلاء المواصلات والمصروفات ، ولو اتخذنا دير الزور مثالا لوجدنا أن تكلفة تقديم المواد في المدن الأخرى ما ببن مواصلات وإقامة وطعام وكتب وتصوير و غير ذلك قد يصل إلى أربع مئة ألف ليرة في كل فصل ..هذا غير تعطل عمله .
– تقدم بعض الطلاب في العمر نسبيا نتيجة الانقطاع إضافة إلى ارتباطات العمل والزواج و ..
– زهد الطلاب في دراسة الكثير من الفروع النظرية وخاصة التدريسية -و نحن بأمس الحاجة إليها- لأسباب ربما لا تخفى على أحد .
– وحيث ان هذه المشكلة ليست بمعادلة مستحيلة الحل ، فإنني أقترح أن يتم السماح للطلاب بتقديم التحريري في أقرب جامعة . أما طريقة وصول الأسئلة فتكون عن طريق واتس رئيس الجامعة على غرار أسئلة الشهادتين.ولا مانع من تحميل الطالب بعض الرسوم الإضافية لتغطية النفقات الناجمة عن هذا الإجراء .
حميد النجم