قال السوريون كلمتهم ورفعوا الصوت عاليا خلال الانتخابات الرئاسية التي شهدت كثافة غير مسبوقة في التوجه الى صناديق الانتخاب للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في هذا الاستحقاق الهام ،الذي اعتبره الجميع نصراً جديداً، يأتي تتويجاً للانتصارات التي حققتها سورية في السنوات الأخيرة، في كافة الميادين، ومدركين أن كل صوت تم الإدلاء به هو بمثابة رصاصة، في صدر أعداء الوطن، وكل من شكك في شرعية هذا الاستحقاق، الذي جاءت نتائجه النهائية تأكيداً واضحاً وصريحاً، بأن جميع أبناء سورية، يقفون خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الذي هو الضمانة الأكيدة للوطن والربان الحكيم، الذي يقود سفينة الوطن، إلى شواطئ الأمان والقائد الكبير، الذي ظل صامداً وقوياً في وجه كل التحديات والمؤامرات التي حاولت النيل من سورية وشعبها، لكنها جميعاً تحطمت أمام الثالوث المقدس الذي خطه السوريون منذ بداية الحرب على سورية، حينما أعلنوا أن النصر يكمن في ثلاثية الشعب والجيش والقائد، فكان السيد الرئيس بشار الأسد الخيار لكل السوريين، الذين بادلوه الوفاء بالوفاء وجددوا العهد في هذه الانتخابات على المضي خلف قيادته الحكيمة.
وصورة المواطنين الذين نزلوا الى الشوارع والساحات على امتداد ساحة الوطن للتعبير عن سعادتهم الغامرة بالنصر الدستوري وبفوز السيد الرئيس بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية يغني عن كل الكلمات.
مبارك لنا جميعا هذا النجاح، وهذا النصر، وعهداً منا نحن أبناء سورية، بأن نمتثل شعار الأمل بالعمل، ونكون جميعاً مقاتلين أشداء، في ساحة العمل، وكل من موقعه بهدف النهوض بوطننا الغالي سورية، التي تثبت في كل مناسبة، أنها المهد والأساس لكل ماهو حضاري وجميل