على امتداد ساحة سورية، انتشرت خيم الوطن، التي تشهد إقامة فعاليات شعبية واجتماعية وعشائرية دعما للاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية، التي ستجري في السادس والعشرين من الشهر الجاري .
ويجمع كل المشاركين في هذه الفعاليات على المشاركة الفاعلة بالانتخابات التي يرون انها حقا من حقوق السوريين، لاختيار من يقود وطنهم إلى مرحلة أفضل، وكل منهم يؤكد أنه سيكون في مقدمة المشاركين بهذا الاستحقاق تأكيدا على وفائهم للوطن وللشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل أن ينعم الوطن بالأمن والاستقرار.
وأنها تعبير عن الفكر الديمقراطي، وهي حق محفوظ لكل سوري ومسؤولية مشتركة بين المواطن ومن سيقود البلد في المرحلة القادمة ويحمل تطلعات الشعب.
وتأكيداً على أن الانتخابات تأتي تتويجاً للانتصارات التي حققها أبطال جيشنا الباسل وبداية لمرحلة جديدة من التعافي، كما أنها تحد لكل من دعم الإرهاب وانتصار لإرادة الشعب في تقرير مستقبله وقطع الطريق على كل من يتدخل في هذا الشأن السيادي، فكل صوت في صناديق الاقتراع هو تعزيز وتأكيد لانتصار السيادة السورية.
الصور التي تأتي من كل بقعة من بقاع وطننا الحبيب خلال الأيام الماضية، تؤكد أن الشعب السوري قادر رغم كل الظروف على صنع مستقبله بإرادته.
وان الدولة السورية ستبقى كما كانت على الدوام قادرة على انجاز كافة الاستحقاقات الدستورية في موعدها غير ابهة بكل هرطقات الغرب المشككة والنابعة من حالة اليأس والإحباط التي تعتيرها حيال قوة وصلابة سورية وبالتأكيد ستكون الصورة أجمل وأكثر بهاء في يوم الانتخابات.