يأتي الاستحقاق الرئاسي ليرسل رسالة للخونة وأسيادهم بوضوح يدهش العالم كله: (نحن الشعب السوري لا نهزم يا من سولت له نفسه الخبيثة ذلك، وتوهم مع الواهمين أن المؤامرات وخيانة الأخوّة والجيرة والصداقة والحصار يمكن أن تهزمنا، هذه قد تهزم شعباً يبيع كرامته ومقدرات أرضه مقابل جلابية من الحرير ووجبة همبرغر أمريكية وسفرة إلى أوروبا في الصيف، لكنها يا مرضى الوهم لا تهزم شعبا بينه وبين أرضه حالة عشق من ملايين السنين، لا تهزم شعبا شرب من الفرات والعاصي وبردى والكبير الشمالي واكتسب البشرة السمراء من الفلاحة في حقول الحسكة والصيد على ضفاف المتوسط، لا تهزم يا مرضى القلوب شعباً رأى الجبهة العالية المنورة بالشمس والهيبة والقوة والصمود واختارها قيادة فنذرت جهدها لشعبها، تلين الجبال ولا تلين عزيمتها).
يتابع الاستحقاق الرئاسي رسالته لعديمي النظر والفهم وجهلة التاريخ قائلا:( نحن الشعب السوري كالألماس، كلما زاد الضغط علينا تجوهرنا واشتددنا أكثر، نحن أبناء الثامن من آذار وتلاميذ أعظم قادة التاريخ حافظ الأسد، كيف سولت لكم أنفسكم محاولة إخضاع أمة أسسها حافظ الأسد ويقودها الدكتور بشار حافظ الأسد؟ ألا تعلمون أن التاريخ نفسه ينحني لهكذا أمة وهي وقادتها لا ينحنون إلا لله عز وجل؟).
هذه فاتحة الرسائل، وستترى الرسائل وتتوالى خلال عرس الانتصار والمجد والفخار والصمود.
الفرات