مأمون العويد
يتفق الكثير من عشاق الفتوة ومحبية على أن ما قدمه الآزوري خلال الجولات الثمانية الماضية من عمر الدوري لم يكن مرضياً لجماهيره الكبيرة والعاشقة لفارسها الأزرق ، وبدت الأمور واضحة ولا تحتاج لكثير من الشرح، والأسباب معروفة للقاصي والداني ،لأن هناك أمور عدة تقف وراء النتائج السلبية والمركز المتأخر للفريق على سلم الترتيب وهذا سببه يعود لغياب الحالة الانضباطية لدى عدد من اللاعبين وعدم التحاق بعضهم بالحصص التدريبية ، وقد يعود ذلك للأمور المالية للاعبين التي تؤثر فنياً ،وهذا الأمر يجب العمل على حله من قبل الإدارة.
الفريق بكل تأكيد يمتلك عناصر جيدة لكن بعض الاختيارات كانت خاطئة ، وواقع الحال يقول يجب التعامل مع ما هو موجود من عناصر والعمل على توظيفها بما يخدم مصلحة الفريق، وهذه مهمة الكادر الفني الذي وضع مع مجلس الإدارة ،قائمة تضم حوالي ستة لاعبين على لائحة أمكانية الاستغناء وفسخ عقودهم، على ضوء نتائج الفريق مع الكرامة والنواعير،وحالة الانضباط لدى هؤلاء اللاعبين خلال الفترة المقبلة.
الكادر الفني بقيادة العواد والسهو ينظر بالرضى إلى حالة الفريق خلال المباراة الأخيرة مع جبلة كونه أدى ما هو مطلوب منه فنياً ، بأنتظار قادمات الأيام وعودة عجلة الدوري للدوران من جديد.
مشكلة عدم التسجيل التي يعاني منها خط المقدمة يمكن تجاوزها باشراك المواهب الشابه كالدبيب والشيخ والهذيلي وغيرهم من العناصر الواعدة، وهذه المواهب قادرة على فرض نفسها بقوة في صفوف الفريق أن أعطيت الفرصة.
توقف عجلة دوري المحترفين بعد مباراة النواعير لأفساح المجال أمام المنتخب الأولمبي للمشاركة في تصفيات آسيا في تايلاند تحت 23 سنة بداية العام القادم والتي تؤهل لأولمبياد الصين مناسبة لزيادة انسجام هذه المواهب الشابه مع بقية عناصر الفريق والبحث من قبل الكادر الفني عن حلول لعودة الفتوة إلى سكة الانتصارات.
رقم العدد:4440