مامون العويد
بعد النتائج المخيبة لرجال الفتوة في دوري المحترفين لكرة القدم، قرر مجلس إدارة نادي الفتوة إعفاء الطاقم التدريبي لرجال الفتوة ،والذي كان مؤلف من المدرب حسان إبراهيم ونادر جوخدار ومدرب الحراس عبد المسيح دونا ،وتكليف الخبرة الكروية الكابتن
عبد الفتاح فراس مديرا فنيا ووليد عواد وإسماعيل السهو مدربين ونافع عبد القادر مدربا لحراس المرمى. بالتوفيق للطاقم الجديد، وتحقيق نتائج جيدة بدوري المحترفين ،تمحو الصورة السيئة الذي ظهر بها الفريق في المباريات السابقة.
خطوة في الاتجاه الصحيح وأن كانت متأخرة لمجلس إدارة نادي الفتوة الذي كان السبب في النتائج المخيبة للفريق كونه جاء بطاقم فني قليل الخبرة مع احترامنا الشديد للمدرب حسان إبراهيم وكادره الفني المساعد ،ولم يصبر على الكادر الفني الذي كان يعد الفريق للدخول في منافسات دوري الكبار ،فأضاعوا الرقصتين كما يقال.
توقيت إعفاء الطاقم التدريبي لرجال الفتوة بعد نهاية المرحلة السادسة، كان لابد منه كون نتائج الفريق في المرحلة الماضية لاتليق بأسم الفتوة وتاريخه الكبير ،والنتائج التي سجلها تعد الأسوء له على مدى مشاركاته في دوري المحترفين بكرة القدم كأنطلاقة .
الإعفاء يتوجب أن يكون صدمة ايجابية لعودة الفريق إلى جادة الفوز وتصحيح المسار ،لهذا المرحلة القادمة تتطلب من الكادر الفني الجديد عمل جراحي على جسم الفريق لأعادة ترميم نقاط الضعف ،ومحاولة رسم صوره وهوية للفريق برغم صعوبة المهمة، كون المباراة القادمة للفتوة ستكون أمام القلعة الاتحادية وهذا يصعب من مهمة الكادر الجديد ،لكن كرة القدم لاتعرف المستحيل، أن نجح الكادر الفني في ايجاد العلاج المناسب لحالة الضياع التي يعيشها الفريق من كل النواحي ،وفي مقدمة ذلك كثرة تلقي عناصر الفريق للبطاقات والأنذارات المجانية .
الفتوة يمرض ولكنه لايموت أن صح القول، وبهمة اللاعبين والكادر الفني الجديد ودعم الجماهير قد تتحسن النتائج تدريجيا ،مع عودة الأنضباط والالتزام والروح المعنوية للفريق.
رقم العدد:4416