يمكن إطالة عمر المحطة الفضائية الدولية لمدة 10 أعوام

أعلن ذلك الخميس 3 ديسمبر نائب رئيس شركة “بوينغ”، جون مالهولاند،  في مؤتمر فيديو عقده لبحث المشاريع الفضائية المدارية.

وقال:” كنا منذ أعوام شركاء لـ ناسا فيما يتعلق بالحفاظ على قابلية المحطة الفضائية الدولية للعمل وذلك لنضمن ظروفا ملائمة لاستمرار الدراسات العلمية على مدى عقود وحتى أكثر من ذلك”.

ومضى قائلا: ” هناك عدد من دراسات واكتشافات هامة لها مستقبل أحرزها العلماء ورواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية. ومن أهمها البحوث البيولوجية الطبية في ظروف الجاذبية المحدودة”.

مع ذلك فإن رئيس المشاريع الخاصة ومشاريع البزنس في المحطة الفضائية الدولية، مايكل ريد،  شدد بدوره على ضرورة استخدام المحطة في مصلحة شركات خاصة. وقال إن “معظم الدراسات والبحوث الفضائية أجريت على متن المحطة الفضائية الدولية. ومن أجل تطويرها وتطبيق المشاريع المتعلقة بها لا بد من توفير منصات أخرى بعيدة عن مدار الأرض سننشئها مستقبلا”.

وأشار إلى أن عمل المحطة الفضائية الدولية يحقق في الوقت الراهن على حساب أموال الدولة. ولا يمكن أن يستمر هذا الأمر لاحقا . لذلك يجب أن تكون المحطة متاحة ليس لـ ناسا فقط بل لوزارات وهيئات أخرى ومؤسسات غير حكومية .

يذكر أن إنشاء المحطة الفضائية الدولية بدأ في نوفمبر عام 1998 بإطلاق أول قسم روسي لها يسمى بـ “زاريا” . وتتضمن المحطة في الوقت الراهن 15 قسما. وبلغ وزنها 420 طنا ، وطولها 109 أمتار، وعرضها 51 مترا.

رقم العدد: 4726

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار