الرئيس الأسد يتلقى عدداً من برقيات التعزية بوفاة المعلم

بيروت-سانا

تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم عدداً من برقيات التعزية بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.

وتقدم رئيس جمهورية أبخازيا أصلان بجانيا من الرئيس الأسد ومن الشعب السوري بأحر التعازي بوفاة المعلم مشيراً إلى أن مسار حياة الفقيد كان مثالاً ساطعاً على الخدمة المتفانية لمصالح سورية.

وأعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب عن أحر التعازي للرئيس الأسد والحكومة السورية وعائلة الفقيد سائلاً الله تعالى للراحل المغفرة وحسن الثواب.

كما أعرب رئيس حزب العمال الهنغاري الدكتور جيولا ثورمر في برقيته عن خالص تعازيه بوفاة المعلم منوهاً بدوره ونضاله للدفاع عن مصالح الشعب العربي وجهوده للحفاظ على الصداقة والتعاون بين الشعبين الهنغاري والسوري.

وفي برقية مماثلة عبر شيخ طائفة المسلمين الموحدين في لبنان الشيخ نصر الدين الغريب عن أحر التعازي بوفاة المعلم مؤكداً أنها خسارة كبيرة ليس فقط لسورية وإنما لكل حر شريف في هذا العالم ذاكراً مناقب الفقيد الذي كان قدوة في الوفاء والإخلاص وخدمة الأوطان في أقسى الظروف وأصعبها ولم تكسره العواصف ولم تهزه المؤامرات.

وأعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في برقيته عن تعازيه بوفاة المعلم منوهاً بالدور الذي لعبه في مسيرته العملية داخل سورية وخارجها ومبدياً أمله في عودة السلام إلى كامل ربوع سورية لينعم الشعب السوري الشقيق مجدداً بالازدهار الذي يستحقه.

كما أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برقية مماثلة عن تعازيه بوفاة المعلم الذي كرس جل حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه وفي دعم قضايا أمتنا المجيدة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال عباس في برقيته: “باسم دولة فلسطين وشعبها وبالأصالة عن نفسي نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لعائلة المرحوم الكريمة ولحكومة وشعب سورية الشقيق بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يحفظكم والجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق بكل الخير والسلام”.

وفي برقية تعزية قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: “في أدق المراحل التي تحتاج فيها الأمة لقاماتها الشامخة التي لا تساوم على ثوابت ولا تبدل ولا تتبدل.. هو التسليم بقضاء الله الذي لا يرد.. نفقد اليوم وتفقد سورية ومن خلالها الأمة واحداً من تلك القامات ويغيب الموت صوتاً عربياً ما نطق إلا للحق ويتوقف قلب ما نبض إلا للعرب والعروبة حتى الرمق الأخير هو الراحل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم”.

وأضاف بري: “إزاء هذا المصاب الأليم أتقدم من سيادتكم ومن الشعب العربي السوري الشقيق ومن أسرة الراحل الكبير بأحر التعازي سائلاً المولى العزيز القدير أن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان”.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار