الزفير يمكن أن يكشف عن أمراض الرئة

باستخدام جزيئات النانو المتخصصة، طور مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طريقة لرصد الالتهاب الرئوي أو أمراض الرئة الأخرى عن طريق تحليل التنفس الذي يفرزه المريض.

وفي دراسة على الفئران، أظهر الباحثون أنه يمكنهم استخدام هذا النظام لمراقبة الالتهاب الرئوي البكتيري، بالإضافة إلى اضطراب وراثي في الرئتين يسمى نقص ألفا -1 مضاد للتريبسين.

وتقول سانجيتا بهاتيا، أستاذة علوم الصحة والتكنولوجيا والهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من اختبارات السلامة قبل أن يتاح استخدام هذا النهج في البشر، ولكن في دراسة الفئران، لم يلاحظ الفريق أي علامات سمية في الرئتين.

وشارك في الدراسة، المؤلف الأول وهو ليزلي تشان، طالب دراسات عليا، وميلودي أناهتار، طالب الدراسات العليا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتا سوان أونغ، العضو الفني في مختبر لينكولن في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكيلسي هيرن، المساعد الفني لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ورودريك كونز، رئيس مجموعة لينكولن في مختبر لينكولن.

ويعمل مختبر بهاتيا لعدة سنوات، على أجهزة استشعار الجسيمات النانوية التي يمكن استخدامها كـ”مؤشرات حيوية اصطناعية”. وهذه المؤشرات هي الببتيدات التي لا ينتجها الجسم بشكل طبيعي ولكن يتم تحريرها من الجسيمات النانوية عندما تواجه بروتينات تسمى البروتياز.

وإذا تم تشريح الببتيد من الجسيمات النانوية بواسطة البروتياز في جسم المريض، فإنه يقع إفرازه لاحقا في البول، حيث يمكن اكتشافه بشريط مشابه لاختبار الحمل.

وطورت بهاتيا هذا النوع من اختبارات البول للالتهاب الرئوي وسرطان المبيض وسرطان الرئة وأمراض أخرى.

وفي الآونة الأخيرة، حولت انتباهها إلى تطوير المؤشرات الحيوية التي يمكن اكتشافها في التنفس بدلا من البول.

وهذا سيسمح بالحصول على نتائج الاختبار بشكل أسرع، كما يتجنب أيضا الصعوبة المحتملة في الحصول على عينة بول من المرضى الذين قد يعانون من الجفاف، كما تقول بهاتيا.

رقم العدد:4632

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار