بانتظار الحلول .. انقطاع الكهرباء لفترات طويلة بالميادين والأهالي يشتكون !!
محمد الرحمو
مضى عام على عودة التيار الكهربائي إلى مدينة الميادين القطاع الخدمي الهام حيث بذلت جهوداً كبيرة لعودته بدءاً بوزارة الكهرباء و انتهاءً بورشات شركة كهرباء محافظة ديرالزور ، البنية الكهربائية تعرضت كباقي القطاعات الخدمية في المدينة للتخريب والسرقة الممنهجة من قبل العصابات الإرهابية المسلحة .
يشكو اليوم البعض من أهالي الميادين الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الواصل إلى منازلهم ، و الذي قد يصل إلى أيام ، مرجعين السبب الرئيسي إلى اعتمادهم في إيصال الشبكة على أسلاك ( أمبيرات) غالباً ما تتعرض للسرقة ، ناهيك عن عدم مقدرتها على تحمل الإستجرار الأمر الذي يؤدي بالنهاية إلى الإنقطاع ، إضافة إلى عدم توزيع المحولات بالشكل المناسب ، حيث التجمعات التي يقطنها عدد كبير من الأهالي تعتمد على محولة واحدة و بخاصة تجمع الأهالي خلف سوق الهال الذي يتعرض للإنقطاع اليومي للتيار الكهربائي ، مضافاً لذلك ضعف التيار الواصل إلى المنازل والذي قد تصل طاقته إلى 120 فولت فقط الأمر الذي يؤدي بالنتيجة إلى تعطل الأجهزة الكهربائية .
” الفرات ” التقت بمدير قسم كهرباء الميادين المهندس ” علي عبد الجادر ” لاستيضاح الأسباب وراء هذا الإنقطاع المتكرر ، حيث أفاد أن السبب الأول يكمن في نقص المحولات حيث تم تركيب 21 محولة باستطاعة 630 كيلو فولت أمبير، علماً بأن المدينة كانت تتغذى سابقاً بأكثر من 100 محولة هذا جانب ، أما السبب الثاني فيخص النقص الكبير في الأمراس ما أدى إلى الإعتماد على أسلاك أمبيرات بهدف إيصال التيار الكهربائي إلى كافة منازل الأهالي وعدم حرمان أي بيت منه وهي لا تحتمل الحمولة الزائدة ، مبيناً أن قسم كهرباء الميادين يمتلك رافعة واحدة فقط تقوم بالعمل والعاملين في القسم يصلون الليل بالنهار لإصلاح الأعطال ، ويُضاف للسببين السابقين في حدوث الانقطاعات عدم الإلتزام بالترشيد من قبل الأهالي رغم النداءت التي توجهنا بها للأهالي بعدم إعتمادهم بالتدفئة على الكهرباء ، الأمر الذي يؤدي إلى التحميل الزائد على الشبكة ، ونقوم بذلك كل فترة عن طريق مكبرات الصوت في الجوامع .
لافتاً إلى أن عمل القسم في الفترة المقبلة سوف تشهد حلولاً من خلال رفد القسم بالمواد اللازمة لتحسين أداء الكهرباء في المدينة .