مأمون العويد
شعار نادي الفتوة (فن قوة اخلاق ) السنوات الاخيرة شهد فيها ومعها النادي ﺂزمات على كل الصعد، وفي مقدمة ذلك الجانب الاخلاقي ،خاصة في الفئات العمرية الصغيرة، وقبل فترة قصيرة قومت الادارة الجديدة للفتوة جانب من ذلك الاعوجاج الاخلاقي، من خلال حرمان ابرز لاعبين في فريق الناشئين لمدة شهرين بسبب التلفظ بكلمات نابية واعتبار ذلك بمثابة انذار نهائي لهم . هذه بادرة ايجابية تستحق التوقف عندها ،لانها تعد لبنة اساسية في تصحيح ذلك الاتجاه الاخلاقي لتكون تلك العقوبة رادع لكل من تسول له نفسه الاساءة للروح الرياضية. خاصة ان الكوادر الفنية والادارية لفرق الشباب والناشئين والاشبال والقواعد والمتوقع صدورها بعد اعادة تشكيلها خلال الفترة المقبلة كلها تجمع على ضرورة التركيز والاهتمام بالجانب الاخلاقي قبل الفني وموهبة اللاعب واسمه .
رقم العدد:4313