ابراهيم النجم
الدعوة التي شملت لاعبي منتخبنا الشاب لكرة القدم تخلوا تماماً من لاعبي دير الزور مع العلم بأن شباب الفتوة شارك في دوري الدرجة الأولى وتأهل الى النهائيات وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود للدوري الممتاز ، اللجنة الفنية الفرعية ومدربو دير الزور أرسلوا خمسة أسماء من نادي الفتوة لدعوتهم الى إدارة المنتخب ولكن لا حياة لمن تنادي ، هنا نتساءل لماذا هذا الاستهزاء والإهمال للاعبينا ، أين دور ممثلنا في اتحاد كرة القدم .
للتذكير فإن هذه الدعوة هي الثالثة للاعبي المنتخب الذي ختم معسكره الثاني يوم الأربعاء الماضي بحسب خطة الاستعداد الموضوعة من قبل الكادر الفني بقيادة المدرب سامر بستنلي . الدعوة الحالية للمنتخب خلت من طلاب المراحل الدراسية الانتقالية ممن التزموا بالفترة السابقة ولم تتم دعوتهم لمعسكر هذا الأسبوع بسبب امتحاناتهم فقط وستتم دعوتهم بعد الانتهاء منها، والتحق بالمعسكر أسماء جديدة ليتم اختبارها ، بعضهم حضر بفترة سابقة ، مدرب الفريق أكد بوقت سابق أن الباب لا يزال مفتوحاً بعملية الانتقاء إنما سيكون التعديل بشكل طفيف مع تتالي المعسكرات .
لنا تعقيب
من خلال كلام مدرب المنتخب بأن باب المنتخب مفتوح لتجريب عدد من اللاعبين وانتقاء الأجدر نقول لك هذا الكلام لم يطبق ، لماذا لم يستدع أي لاعب من دير الزور لتجريبهم مع انه وصلكم كتاب من فنية الدير لدعوة خمسة لاعبين ولم تردوا ، حتى اللاعب الذي التحق من نادي الفتوة بتدريبات المنتخب بجهود شخصية لم يأخذ حقه في التدريبات .
رقم العدد: 4255