أسباب الشعور بالدوخة

 

يعتمد الإحساس بالتوازن على المدخلات المدمجة في مختلف أجزاء النظام الحسي ومنها العين والأعصاب الحسية، والأذن الداخلية التي تضم أجهزة استشعار تُساعد على اكتشاف الجاذبية والحركة ذهابًا وإيابًا، لذا عند الإصابة باضطراب يمكن أن ينتج عنها الشعور بالدوار بسبب عدم القدرة على التوازن تحديدًا خلال الحركة.

إذا كان القلب لا يضخ ما يكفي من الدم إلى المخ، قد ينتج عن ذلك الشعور بالدوخة عند الحركة.

انخفاض في ضغط الدم :قد يؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم إلى الإصابة بالدوار لفترة قصيرة خلال الحركة وقد يصل إلى الإغماء، كما يمكن أن يعاني الشخص من دوار بعد القيام من وضع الرقود أو الوقوف بسرعة كبيرة، وتعرف هذه الحالة بنقص ضغط الدم الانتصابي.

نقص الحديد في الجسم:

ضعف الدورة الدموية :عادة ما ينتج ضعف الدورة الدموية في حالة الإصابة باعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، وينتج عن ذلك انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية، وبالتالي ينتج عن ذلك الشعور بالدوار.

أمراض الجهاز العصبي :قد تؤدي بعض الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد إلى فقدان التوازن بشكل تدريجي.

الأدوية: يمكن أن يكون الدوار أثرًا جانبيًّا لأدوية معينة مثل الأدوية المضادة لنوبات الصرع ومضادات الاكتئاب والمسكنات والمهدئات.

انخفاض مستويات الحديد: قد يشعر البعض بالدوار خلال الحركة كمؤشر على نقص الحديد في الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق والضعف، وشحوب البشرة.

انخفاض نسبة السكر في الدم: عادة ما ينتج عن نقص السكر في الدم إلى الإصابة بالدوخة خلال الحركة، بالإضافة إلى التعرق، وتحديدًا يعاني الحالات الذين يتناولون الأنسولين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار