ديرالزور . ابراهيم الضللي
وسط احتفال جماهيري أقيم في قرية الصالحية بمشاركة فعاليات شعبية وأهلية ،عاد اكثر من 300 مواطن من المهجرين الى منازلهم وقراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الارهاب عبر معبر الصالحية الرابط بين ضفتي نهر الفرات من ضمنهم نحو 60 من العسكريين الفارين او المتخلفين عن الخدمة الالزامية والاحتياطية من أبناء المحافظة الذين تم تسوية اوضاعهم مستفيدين من مرسوم العفو تمهيداً لالتحاقهم بالقطعات والتشكيلات العسكرية .
وأشار عضو لجنة المصالحة الوطنية في المنطقة الشرقية هاشم سعود السطام إلى أن هذه هي الدفعة السادسة التي تعود الى حضن الوطن خلال الشهرين الماضيين لافتا ان المهجرين العائدين الى بلدانهم وقراهم والملتحقين بقطعاتهم العسكرية بعد تسوية أوضاعهم من المستفيدين من مرسوم العفو عادوا الى كنف الدولة السورية التي هي الام التي يجتمع في احضانها كل الابناء وان العودة الى الوطن كان خيارهم فهو الضامن الوحيد للأمن والاستقرار
مبينا أن التسوية تمت بتضافر جهود الجهات المختصة ووجهاء المجتمع المحلي الذين دعموا خيار الاهالي بالعودة الى حضن الوطن و الشباب بالعودة الطوعية إلى صفوف الجيش العربي السوري .
وأكد المشاركون في الاحتفال أن تضحيات الجيش العربي السوري ودماء الشهداء الطاهرة كتبت فصول ملحمة تحرير المحافظة من رجس الإرهاب داعين جميع الشباب للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري وكسب شرف القتال تحت راية الوطن حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وإعلانه خالياً من الإرهاب.
وبين المشاركون أن الاعتداءات الإرهابية التي طالت مختلف قطاعات ومفاصل الحياة في المحافظة وغيرها من المناطق التي طالتها يد الإرهاب تحتاج إلى تضافر الجهود والتعاون بين الأهالي ومختلف الجهات المعنية للعمل على إعادة البناء والإعمار انطلاقاً من بناء الإنسان تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية إلى البلاد وضمان مستقبل مشرق لأبنائه.
وعبر العائدون عن سعادتهم البالغة بالعودة الى حضن الوطن مؤكدين ان عفو السيد الرئيس مكرمة كبيرة اعادتهم الى حياتهم الطبيعية وان انتصارات الجيش العربي السوري التي خلصتهم من الارهاب رسمت ملامح حياة جديدة لكل ابناء سورية
رقم العدد : 4167