لم يترك كيليان مبابي، نجم ريال مدريد،
بصمة بارزة تُكمل فرحته بالعودة إلى صفوف منتخب فرنسا، بعد غياب لعدة أشهر.
وغاب مبابي عن معسكر “الديوك”،في أكتوبر/تشرين أول ونوفمبر/تشرين ثان الماضيين، بسبب عدم الجاهزية البدنية والذهنية،
مفضّلًا التركيز على التأقلم مع أجواء فريقه الجديد.
ولم يكن ظهوره الأخير مع المنتخب في
2024 مشجعًا، حيث فشل في التسجيل خلال الخسارة أمام إيطاليا (1-3) في باريس، والفوزعلى بلجيكا (2-0) في بروكسل بدوري الأمم الأوروبية.
وفي مارس/آذار الجاري، عاد مبابي لقيادةمنتخب فرنسا مجددًا، بعد جدل حول أحقيته بحمل الشارة.
لكنه واصل صيامه التهديفي للمباراة السابعةعلى التوالي، ليظل شهر مارس من أكبر العقد التي تواجهه، منذ بداية مسيرته الدولية في
2017.
وسجل مبابي 48 هدفًا في 88 مباراة دولية،وساهم في تتويج فرنسا بكأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية 2021.
وعلى مدار السنوات الماضية، تفاوتت معدلاته
التهديفية من شهر لآخر، حيث سجل أول أهدافه في أغسطس/آب 2017 ضد هولندا، بتصفيات المونديال.
وفي 2018، أحرز مبابي 9 أهداف، بينها هدففي مارس أمام روسيا، و4 أهداف خلال مشوار التتويج بالمونديال.
وعلى مدار عام 2019، سجل 3 أهداف، 2 منها
في مارس بتصفيات اليورو.
وفي 2020، اكتفى نجم باريس سان جيرمان السابقبـ3 أهداف، منها هدف أمام السويد في سبتمبر/أيلول.
وشهد عام 2021 قفزة تهديفية لمبابي، حيث
سجل 8 أهداف، بينها خماسية في نوفمبر، منها “سوبر هاتريك” ضد كازاخستان.
وتحسّن المعدل أكثر في 2022، بواقع 12 هدفًا،بينها ثلاثية في نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين.
أما في 2023، فقد أحرز 10 أهداف، بينها
ثلاثية في نوفمبر ضد جبل طارق، بينما تراجع إنتاجه في 2024 إلى هدفين فقط، سجلهما فييونيو أمام لوكسمبورج وبولندا، وهما آخر أهدافه الدولية حتى الآن.
وعلى مدار مشواره مع منتخب بلاده، وصل مهاجم
الميرينجي لأفضل معدلاته خلال البطولات المجمعة في الصيف، بتسجيله 12
هدفا في يونيوويوليو.
ووقع قائد الديوك على 8 أهداف في شهر أكتوبر،
متساويا مع معدله في مارس، بينما وصل لأدنى مستوياته (4 أهداف) خلال بداية الموسم،في أغسطس وسبتمبر.
ورغم تساوي المعدل التهديفي لمبابي بين
شهري مارس وأكتوبر، إلا أن لعنة الصيام عن التهديف لازمته في مارس، على مدار 4 أعوام،وهي 2020 و2021 و2024، وأخيرا 2025.