شهدت أسواق محافظة الحسكة خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك استقرار في أسعار المواد الغذائية الأساسية حيث يقوم الأهالي بشراء المواد الغذائية الأساسية وبنسبة قليلة وذلك لتوقف الدوائر الحكومية عن العمل منذ نحو ثلاثة أشهر، مما أدى إلى عدم صرف رواتب العاملين وإغلاق المصارف الحكومية في المحافظة.
وبالنسبة للخضروات، استقر سعر كيلوغرام البندورة على سعر 6,000 ليرة سورية، بعد أن ارتفع الأسبوع الفائت إلى 10,000 ليرة وسجل سعر كيلوغرام الكوسا 12,000الف ليرة والاسبوع الفائت كان يباع الكيلو 18,000 ليرة.
اما كيلوغرام الفليفلة الخضراء فاستقر على سعر 20 الف ليرة.
وانخفض سعر كيلوغرام الباذنجان 6 آلاف ليرة بعد أن كان 8 الاف ليرة في الأسبوع السابق.
سعر كيلوغرام الزهرة (القرنبيط) ارتفع من 3,000 ليرة إلى 4,500 ليرة.
اما الخضروات الورقية: يتراوح سعر كيلوغرام البصل الأخضر بين 6 آلاف َو8 الاف ليرة.
وسعر حزمة البقدونس يتراوح بين 2,000 و300 ليرة.
حزمة الجرجير تُباع بسعر 3,000 ليرة.
حزمة النعناع بسعر 3 آلاف ليرة.
حزمة الفجل بسعر 3,000 ليرة.
والفواكه: يتراوح سعر كيلوغرام البرتقال بين 4,000 و7,000 ليرة.
سعر كيلوغرام الليمون الأصلي يتراوح بين 5,000 و7,000 ليرة.
كيلوغرام الموز يُباع بسعر 10,000 ليرة.
سعر صندوق صغير من الفريز (الفراولة) يبلغ 8 الاف ليرة.
يتراوح سعر كيلوغرام الكيوي بين 30,000 و35,000 ليرة.
سعر كيلوغرام التفاح يتراوح بين 5,000 و8000 ليرة.كيلوغرام الجزر يتراوح بين 4,000 و6,000 ليرة.
اما بالنسبة للحوم والبيض انخفض سعر كيلوغرام الفروج الحي من 25,000 ليرة إلى 22 الف ليرة. سعر صحن البيض حفظ على سعر 30,000 ليرة.
ويتراوح سعر كيلوغرام لحم العجل بين 75,000 و90,000 ليرة.
سعر كيلوغرام لحم الغنم حوالي 85,000 ليرة.
اما المواد التموينية: بلغ سعر كيلوغرام السكر إلى 8000 ليرة وسعر كيلوغرام الأرز تجاوز 10,000 ليرة.
وسعر ليتر الزيت بلغ نحو 17,000 ليرة.
ويعزو الأهالي والتجار أسباب الارتفاع: بالإضافة إلى تذبذب أسعار صرف الدولار، يُلاحظ أن توقف الدوائر الحكومية عن العمل منذ نحو ثلاثة أشهر أدى إلى عدم صرف رواتب العاملين وإغلاق المصارف الحكومية في المحافظة مما ساهم في ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
كما أن استغلال بعض التجار للظروف الراهنة أدى إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
وأدت هذه الزيادات إلى ضعف القدرة الشرائية للأهالي، حيث أشار العديد منهم إلى عدم قدرتهم على شراء المواد الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان المبارك. كما أن توقف الدوائر الحكومية وإغلاق المصارف ساهم في تفاقم الوضع الاقتصادي للأسر في المحافظة.
الحسكة ــ حجي المسواط