رحبت وزارة الخارجية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضوية سوريا بعد 13 عاماً من التعليق بسبب الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد مؤكدة أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة.
وأضافت الخارجية في بيان لها: بصفتنا حكومة مكوّنة من أولئك الذين عانوا ذات يوم من طغيان الأسد قبل أن يصبحوا محرري وطننا نؤكد من جديد التزامنا الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامي والعدالة والكرامة، نحن على استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع إخوتنا وأخواتنا في العالم الإسلامي لإعادة بناء سوريا وتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والسلام والتعاون.
وختمت الخارجية البيان بالقول: معاً نتطلع إلى بناء مستقبل يستعيد فيه الشعب السوري مكانته المستحقة بين الأمم، مسهماً في عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة.