زيادة كتلة العضلات وتحسين الهضم من أهم فوائد الحلبة!

الحلبة نوع من الأعشاب قد يغفل عنه الكثير من الأشخاص، لكنه مليء بالفوائد الصحية للجسم والقيم الغذائية المهمة. لنكتشف سويًا هذه المنافع!

عندما يتعلق الأمر بزيادة كتلة العضلات وتحسين الهضم، يفكر الكثير من الأشخاص على الفور في المكملات الغذائية والأنظمة الغذائية المقيدة. ومع ذلك، يمكن أن يكون بعض أنواع الطعام حليفًا رائعًا لتحقيق هذه الأهداف. فالحلبة غنية بالبروتين والمغنيسيوم، وتساعد في تعافي العضلات وتقوية العظام وحتى وظيفة الأمعاء. وإليكم الحلبة بين الفوائد والأضرار: رأي الخبراء في تناولها.

الحلبة وهرمون التستوستيرون كيمكن للحلبة تحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون، وهو هرمون ضروري لنمو العضلات وقوتها. يساعد محتواها العالي من الأحماض الأمينية في إعادة بناء العضلات بعد التدريبات المكثفة. كما يمكنها زيادة مستويات الطاقة وتقليل التعب وتحسين قدرة العضلات على التحمل.

علاوةً على ذلك، تحتوي الحلبة ألياف قابلة للذوبان تساعد في تنظيم العبور المعوي، ومنع الإمساك وتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء. كما تحتوي أيضًا مركبات نشطة بيولوجيًا تعمل على تحسين هضم الكربوهيدرات والدهون، وتقليل الانتفاخ وعدم الراحة في الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى أنها تعمل على إبطاء امتصاص الغلوكوز، مما قد يمنع ارتفاع مستويات الأنسولين ويساهم في هضم أكثر توازنًا.

كيفية إدراج الحلبة في النظام الغذائي كيمكن تناول الحلبة في صورة بذور أو شاي أو دقيق أو مستخلص. ولزيادة كتلة العضلات، يستخدمها الكثير من الأشخاص كمكمل غذائي أو يضيفون بذورها إلى العصائر والوجبات. أما بالنسبة للهضم، فيمكن أن يكون الشاي أو الدقيق خيارين جيدين. وإليكم تجربتي مع الحلبة لمدة شهر: فوائد كثيرة وأضرار لا تتجاهلوها!

فوائد الحلبة الصحية للجسم:

تعزيز الرضاعة :أن تأخير الرضاعة الطبيعية يمكن أن يزيد من خطر وفاة الأطفال حديثي الولادة. ويحدث هذا عندما لا تتمكن الأم من إنتاج ما يكفي من حليب الثدي.

غالبًا ما يصف أطباء الأيورفيدا التقليديون في الهند الحلبة للأمهات المرضعات. تُعزى هذه الفائدة إلى وجود الديوسجينين فيها. وقد توصلت الأبحاث في مجلة الطب البديل والتكميلي، نيويورك، بنجاح إلى أن تضمين شاي الحلبة في النظام الغذائي يمكن أن يساعد الأمهات الجدد في زيادة الرضاعة.

التخفيف من آلام الدورة الشهرية :يمكن أن تساعد بذور الحلبة في تخفيف أعراض الانزعاج والألم المصاحب للدورة الشهرية. وجدت دراسة نُشرت في مجلة الإنجاب والعقم أن مسحوق بذور الحلبة، عند استخدامه من قبل النساء اللواتي يعانين من الدورة الشهرية، حيث تعمل على تقليل الألم وتقليل أعراض عسر الطمث.

التقليل من أعراض انقطاع الطمث :يتميز انقطاع الطمث بالعديد من الأعراض مثل الهبات الساخنة، وعدم انتظام النوم، وتغيرات الوزن، وجفاف المهبل. يقدم الطب التقليدي والشعبي مجموعة متنوعة من البدائل لإدارة هذه الأعراض، أحدها الحلبة التي يمكن تضمينها بسهولة في أنظمتنا الغذائية.

أن الحلبة تدير هذه الأعراض عن طريق تثبيط النشاط الزائد للتستوستيرون ، مستخلص قشر الحلبة كخيار متاح وآمن لإدارة انقطاع الطمث.

تخفيض مستويات الكوليسترول :أن استهلاك الحلبة له فعالية في المساعدة على تقليل مستويات الكوليسترول. كما يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل كبير، مما يمكن أن يمنع حالات مختلفة مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. من خلال تقليل محتوى الكوليسترول في مجرى الدم، فإننا نقلل من خطر تكوين جلطات الدم.

الشعور بالشبع :أن الألياف القابلة للذوبان الطبيعية، الغالاكتومانان، الموجودة في الحلبة تساعد في قمع الشهية عن طريق جعلنا نشعر بالشبع.

التقليل من مخاطر القلب والأوعية الدموية :تحتوي بذور الحلبة 25 في المائة من الغالاكتومانان وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان الطبيعية التي تساعد في الوقاية من أمراض القلب.

المساعدة في إدارة مرض السكري :يساعد مستخلص الحلبة في تخفيف أعراض مرض السكري من النوع الأول والثاني. تشير دراسة تجريبية إلى أن إضافة بذور الحلبة إلى النظام الغذائي لمرضى السكري ساعدت في خفض مستويات الغلوكوز في الدم.

نظرًا لوجود الألياف الطبيعية الغالاكتومانان، فإن العشب يبطئ معدل امتصاص السكر في مجرى الدم. يوجد حمض أميني 4-هيدروكسي إيزوليوسين في الحلبة، والذي ينظم إطلاق الأنسولين. يساعد هذا على منع الانخفاضات والارتفاعات المفاجئة لسكر الدم لدى مرضى السكري، وعادةً ما ينصح بتناول 15-20 غرامًا من الحلبة للسيطرة على سكر الدم بشكل يومي.

تخفيف الإمساك :تضيف الحلبة حجمًا إلى البراز بسبب محتواها العالي من الألياف. يساعد هذا أيضًا في علاج الإمساك والإسهال وتخفيف عسر الهضم البسيط. وإليكم بين الفوائد والمخاطر: اليكم الكمية المناسبة للحلبة و5 فئات يجب أن تتجنب الإفراط فيها.

مشاكل الكلى :يوصي الطب الصيني التقليدي باستخدام الحلبة للمرضى الذين يعانون من حالات الكلى المختلفة. وفقًا لدراسة أجريت على الحيوانات، قد تساعد الحلبة في تقليل كمية التكلس في الكلى وتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذا الادعاء.

تخفيف التهاب الحلق :الحلبة مفيدة جدًا أيضًا في توفير الراحة من التهاب الحلق والسعال ونزلات البرد. وجدت دراسة مراجعة أن البذور يمكن أن تكون مفيدة في تطهير الحلق وتعمل كمذيب للمخاط. كما يمكن استخدامها أيضًا في علاج الربو وحمى القش والسل والتهاب الجيوب الأنفية والإمساك.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار