تقرير أممي جديد يكشف تفاصيل ارتكاب نـ . ـظام الأسد جرائم ضد الإنسانية

 

أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا تقريراً جديداً حول ما وصفتها بـ”الممارسات غير القانونية التي استخدمت لقمع المعارضة خلال حكم بشار الأسد”.

التقرير الذي حمل عنوان “شبكة عذاب” كشف عن انتهاكات منهجية قام بها النـ . ـظام البـ . ـائد تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري بهدف قمع السوريين المعارضين له.

ووثق التقرير أساليب صادمة في التعذيب طالت جميع فئات المساجين، مثل الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرق والاغتصاب والعنف الجنسي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد، وغيره الكثير.

اللجنة أكدت أن هذه الممارسات “تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تعتبر من أشد الانتهاكات للقانون الدولي ، مستندة في تقريرها إلى أكثر من ألفي شهادة شملت مقابلات مع أكثر من 550 ناجيا من التعذيب.

وأشار التقرير إلى أن اللجنة زارت مقابر جماعية ومراكز احتجاز سابقة تابعة للدولة في منطقة دمشق، بما في ذلك سجن صيدنايا العسكري، وأكدت أن ما شاهدته يتوافق مع روايات الناجين على مدى 14 عاما.

وأشادت اللجنة بالتزام السلطات الجديدة بحماية الأدلة، ودعت إلى بذل جهود إضافية بدعم من المجتمع المدني والجهات الدولية.

كما بينت اللجنة نيتها إجراء تحقيقات أعمق بعد السماح لها بالوصول إلى البلاد لأول مرة منذ 2011،  معربةً عن أملها في رؤية مبادرات عدالة وطنية ذات مصداقية، مع استعدادها لتقديم الدعم بالتعاون مع جمعيات حقوق الإنسان والأسر السورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار