أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم قائمتها الدورية التي تعقب كل مرحلة من مراحل الدوري الكروي والتي تتضمن في كل مرة قرارات بغرامات مالية تطال عددا من الأندية التي غالبا ما تكون قد تعرضت لظلم تحكيمي .
قرارات اللجنة للمرحلة الثامنة طالت بعقوباتها فريقي الفتوة الذي فرضت بحقه غرامة مالية بلغت 3 ملايين ليرة لشتم جماهيره حكم مباراته مع الطليعة هذا الحكم الذي لم تعجب قراراته الفريقين وتسبب بمنح ركلة جزاء للطليعة مشكوك بصحتها ان لم نقل فاضحة قبل ان يتغاضى عن لمسة اليد الواضحة على مهاجم الطليعة في لقطة الهدف الثاني .
كما تضمن قرار لجنة الانضباط استبعاد الجزيرة من الدوري وشطب نتائجه وهبوطه للدرجة الأدنى وتغريمه بمبلغ 10 ملايين ليرة .
طبعا لا احد من جماهير الفتوة او أبنائه مع شتم الحكام قولا واحدا ولا احد يقبل ان تصدر من اي شخص من كوادر الفتوة اية اساءة لكن مايحصل في الدوري يدعو للدهشة .
هل ينتظر اتحاد كرة القدم من جماهير اي ناد في سورية ان يصفق لحكم سلب منه نقاط مباراة
وأليس من العدل و”الاخلاق ” ان يتم اتخاذ عقوبات بحق الحكام حينما يخطؤون .
ومن الاخلاق ان يتعاون اتحاد كرة القدم مع الاندية ويراعي ظروفها ويلتفت لوجهات نظرها ، فالفتوة راسل اتحاد الكرة مسبقا بطلب تغيير طاقم التحكيم ورفض طلبه ، والجزيرة طلب من الاتحاد تأجيل مباراته مع الاهلي او نقلها الى حلب ورفض طلبه .
مايحصل في دورينا مخجل للغاية وقضية الجزيرة وصمة عار بحق رياضتنا.