رؤية في ترفيعة الراتب الدورية..

ترفيعة الراتب هي زيادة دورية عن كل سنتي خدمة على راتب الموظفين القائمين على رأس العمل بنسبة حدها الأعلى 9% وهي من حيث المبدأ أمر ضروري نتيجة عدم ثبات الأسعار من جهة ومكافأة خدمة من جهة أخرى .      

ولكن قوانين هذه الترفيعة لم تخل من بعض الثغرات التي تحتاج إلى إعادة نظر من الجهات المعنية، يحضرني منها :

 – أنها لا تدخل في راتب المحالين على التقاعد ؛ حتى تمضي عليها سنة والسؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لاتحتسب إلا بعد مضي سنة ما دامت مكافأة خدمة عن سنتين سابقتين ؟

– نسبة الترفيعة للمساقين إلى خدمة العلم تحتسب بنسبة أقل ( 7% ) وهذا سيؤدي إلى تفاوت في الراتب بينهم وبين الموظفات والموظفين الذين لا يساقون إلى الخدمة .

علما أن المنطق يفترض أن تكون ترفيعة المساق إلى الخدمة أكثر من باب مكافأته على خدمة الوطن .

– النسبة المئوية للترفيعة أصبحت قليلة ولا تفي بالغرض؛

لذا نأمل من المعنيين إعادة النظر فيها. – أن يتم منحها للمتقاعدين بنسبة تلائم ظروف المعيشة المتبدلة و تنقذ رواتبهم من الجمود.

-أن تكون الترفيعة سنوية تماشيا مع تقلبات الأسعارالمتصاعدة باستمرار .                                   

حميد النجم

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار