بدأ ناقوس الخطر يدق في أروقة نادي الفتوة الذي بات يحتاج إلى مجموعة من العرافين الذين يمتلكون طاقات وإمكانات كبيرة في علوم الفلك ، عسى ان يجدوا حلا لفك عقدة تحقيق الفوز الفوز الأول لكرة الرجال بعد مضي تسع مراحل من عمر مرحلة الذهاب لدوري المحترفين بكرة القدم ، جمع معها الفارس الأزرق نقطتين ، مقابل سبع هزائم ، مع بقاء أربع مراحل أمام الوحدة والساحل والوثبة والختام مع الحرية.
البحث عن فوز أول للفريق أعجز العرافين الذين قرروا أن يتدارسوا موضوع الفتوة في قمة تعقد في القريب العاجل بعد استشارة كبيرهم ، الذي وعد بإيجاد الحل لمشكلة نادي الفتوة من خلال تحليل مجموعة العوامل والخيارات التي سارت عليها أمور اختيار الكادر الفني لفريق الرجال ، والذي بدوره اختار اللاعبين الذين يتوجب ان يكونوا أهلا لتمثيل نادي عريق اسمه الآزوري، إلى دراسة نتائج اجتماع فندق بلوتور الذي دعت إليه الإدارة طالبة النجدة والمساعده لتشخيص حالة الفريق وإيجاد العلاج المناسب .
وهل مخرجات الاجتماع ستجد التطبيق على أرض الواقع! اما أنها صورة طبق الأصل لاجتماعات جامعة الدول العربية ( الله يرحمها ) بعد خروج قلبها النابض سورية منها!؟
رحيل الإدارة في الوقت الحالي قد لايكون الحل الأمثل بعد نزيف النقاط ، واحتلال الفريق المركز الأخير على سلم الترتيب ، الذي يوجب على أبنائه التكاتف والتعاون لإنقاذ ماأمكن قبل فوات الأوان ، على اعتبار ان مسألة بقاء الفريق في دوري المحترفين شأن عام لأبناء ديرالزور .
خارطة طريق تصيح مسار الفتوة ، تتطلب تشكيل لجنة إنقاذ
من أهل الخبرة والدراية ، تأخذ على عاتقها مسؤولية البحث عن أنجع السبل التي تعيد الفريق إلى سكة الفوز وحصد النقاط ، انطلاقا من مقولة: (إن الفتوة يمرض لكن لايموت) ..
مامون العويد