جريمة قتل تهز ديرالزور ضحيتها إمرأة في العقد السادس

عثمان الخلف

عُثر أمس الخميس على جثة إمرأة مقتولة في أحد
أحياء مدينة دير الزور .

وبحسب مصادر الأمن الجنائي جرى الإبلاغ عن وجود
جثة لامرأة في العقد السادس من العمر مقتولة في
شقتها بحي العرفي وسط المدينة .

رئيس فرع الأمن الجنائي بدير الزور العقيد ” إبراهيم
العبدالله ” أكد أنه فور الإبلاغ عن الواقعة توجهت دورية من الفرع للكشف على المكان ومعاينة جثة المغدورة حيث تبين أنها فارقت الحياة إثر استهدافها بطعنات بآلة حادة ، لافتاً أن ملابسات الجريمة لا تزال غامضة والتحقيقات بهذا الشأن في بداياتها ، وأشار إلى أنه
جرى نقل الجثة إلى مجمع المشافي بالمدينة( مشفى الأسد ) لمعاينتها من قبل الطب الشرعي وتحديد وقت
وتاريخ الوفاة ومايتعلق بتفاصيل أخرى تساعد في عملية الكشف عن الفاعلين.

مدير مشفى الأسد بدير الزور الدكتور ” مأمون حيزة ”
بين في تصريح للفرات ” أكد وصول جثة الضحية ( ف . ح ) وتبلغ من العمر 62 عاماً إلى المشفى .

موضحاً أنه وبنتيجة المعاينة الأولية للجثة فإن القتيلة
تعرضت للضرب بآلة حادة بلغت 7 طعنات ، واحدة منها
في العنق والبقية في البطن ما أدى لوفاتها ، مشيراً أن
المدة الزمنية التي مرت على الوفاة بلغت 3 أيام من تاريخ وقوع الجريمة.

يذكر أن العام المنصرم شهد جريمتي قتل راح ضحيتها
الأولى لشاب قضى أثناء كشفه محاولة سرقة محل مجاور لمنزله، حيث أقدم السارق على إطلاق النار
عليه تفادياً لكشف شخصيته، فيما كانت ضحية
الجريمة الثانية لعجوز في السبعين من عمرها قضت
أثناء محاولة صهرها سرقة مصاغ ذهبي ومبالغ مالية
مُقدماً على حرق جثتها تمويهاً إلى أن الحادثة بفعل حريق منزلي وتولى حينها فرع الأمن الجنائي كشف
الجريمتين والقبض على الفاعلين خلال أيام معدودة.

 
 
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار