مأمون العويد
المتابع لاحوال نادي الفتوة هذا الموسم يجد نفسه في حيرة واستغراب للمآسي التي تجري في أروقة الآزوري، والكل في نادي الفتوة يعتبر نفسه الطرف الأفضل والاقدر على رسم سياسة تخديم النادي .
لكن الواقع الفعلي يخالف حتى المنطق السليم والصحيح علما أن النادي في الوقت الحالي لايمارس سوى كرة القدم ومع هذا الأمور متداخله مع بعضها والأغلب مع احترامي للجميع يكذب ويتاجر باسم الفتوة 70مليون تكلفة تجهيز فريق الرجال والنتيجة 6 نقاط والشباب 4 نقاط وامكانية التأهل لدوري الممتاز تبدو صعبة هذا في دمشق.
في ديرالزور فرق القواعد أحوالها هي الأخرى لاتسر من حيث تقديم التجهيزات وأول أمس لعب فريق الناشئين مع رجال حطلة مباراة استعدادية وفاز فيها الفتوة بهدفين مقابل هدف وهذا شيئ جيد لو كان الفريق الذي لعب وفاز هم ناشئو الفتوة ؟!
لاعب واحد فقط من فريق الناشئين لعب في هذه المباراة ولمدة 10 دقائق( اللاعب معاذ) من لعب فريق شباب، صحيح ان الصورة التي نزلت على بعض مواقع التواصل لفريق الناشئين لكن هذا لايطابق واقع الحال .
إدارة نادي الفتوة تعين المدرب أحمد الصالح لفريق الرجال، والذي يقود تمارين الفريق المدرب محمد خلف المقال من كرة جبلة.
رقم العدد:4448