مأمون العويد
جرت العادة خلال السنوات 12 الأخيرة من عمر اتحاد كرة القدم السوري أن يكون حضور دير الزور والمنطقة الشرقية بصفة عامة فاعلا في عمل هذا الاتحاد الذي يقود دفة العمل الرياضي الكروي في سورية على كل المستويات ، وبرغم ظروف البلد الصعبة التي عانى منها اتحاد الكرة السوري نتيجة الحرب التي فرضت على بلدنا الحبيب سورية ،وحرمان الكرة السوري من اللعب على أرض ملاعبها بقرار من الفيفا ،كان اتحاد الكرة يحارب على أكثر من جبهة، لأجل عودة اللعب على الملاعب السورية. وجعل كرة القدم بسمة فرح تسعد أبناء سورية في ظلمة الحرب ومآسيها .
الأيام القادمة ستكون عاصفة على قبة الفيحاء بدمشق لاختيار كادر يقود سفينة الكرة السورية لمدة خمس سنوات قادمة نحو شواطئ الأمان والتخطيط لمستقبلها بما يجعلها قوة فاعلة على الساحة العربية والقارية .
مرشحان لدير الزور لعضوية اتحاد كرة القدم العتيد يطرقان أسوار قبة الفيحاء من أجل الفوز بمقعد أو أكثر يمثل باقي المحافظات من غير المقيمين كما ينص قانون الانتخاب هما زياد الحمود وثائر حويج بعد انسحاب نصر حميدي لمصلحة المحافظة في معركة يتوجب أن يكون سلاحها الضمير والقناعة وحسن الاختيار لمن هو قادر على جعل كرة القدم السورية بسمة أمل في زمن قلبت فيه أكثر المفاهيم .
استمرارية الحمود والحويج معا للترشح مع ممثل محافظة الحسكة محمد عبيد الخليل دون تنسيق وتشاور بينهما تقول أن امكانية النجاح والفوز تكاد تكون مستحيلة في لعبة الانتخابات والتكتلات لذا توجب المصلحة العامة الاتفاق على مرشح واحد ودعمه عسى أن يكون للمنطقة الشرقية حضور في اتحاد كرة القدم العتيد الذي يدير اللعبة الشعبية الأولى في البلد
رقم العدد:4440