أكد مدير الآثار والمتاحف بدير الزور أحمد الصالح أن المواقع الأثرية الواقعة ضمن قائمة اليونسكو العالمية كموقعي ماري ودورا أوروبوس (الصالحية) كانت مستخدمة كمعسكرات من قبل تنظيم (داعش) الإرهابي وتعرضت لأعمال نبش نهب وحشية ممنهجة وواسعة، لافتا إلى أن التنظيم الإرهابي كان يمنح موافقات لبعض الأشخاص المقربين منه للعمل على حفر ونهب الآثار بطرق همجية.
وأضاف الصالح: تعرض الموقعان “ماري” ودورا أوروبوس” أيضا إلى قصف من قبل ما يسمى (التحالف الدولي) بقيادة أمريكية مما أدى إلى دمار كبير بالنسبة لقصر زمري ليم ومعبد دجن في ماري، أما في دورا أوربوس فهناك دمار كبير طال القصر الاستراتيجي بينما وصلت أعمال النبش والتعديات إلى 100%، إضافة إلى وجود خنادق وأنفاق كان يستخدمها الإرهابيون.
وبين الصالح أن الجهات المختصة سلمت المديرية العامة بدمشق الكثير من القطع الأثرية كانت موجودة على أطراف المواقع الأثرية، كما أن هناك بعض القطع تم تسليمها إلى متحف دير الزور.
وختم الصالح حديثه بوجود دراسة لإدخال متحف دير الزور ضمن خطة إعادة الإعمار والتأهيل، في حال تمت الموافقة عليها من رئاسة مجلس الوزراء.
يذكر أن متحف دير الزور لا يزال يحتفظ ببعض القطع واللقى الأثرية محفوظة في مستودعات المتحف.
رقم العدد:4366