كيف تخلص طفلك من التبول الليلي

 الباحثة أليسيا آيتون، وهي مختصة في التنويم المغناطيسي والبرمجة اللغوية العصبية، إن تبول الأطفال قد يمتد إلى سن العاشرة أو ما بعدها.

وعملت هذه الأكاديمية مع أطفال يتبولون ليلا منذ سنة 2004، ثم نشرت كتابا عن العادة المزعجة في سنة 2009، واعتمدت الكاتبة على جوانب قلما يجري الانتباه إليها.

وركزت الباحثة على خطة لتخلص الطفل من العادة في سبعة أيام فقط، وهي مدة قصيرة يعتقد كثيرون أنها غير ممكنة.

وفي حال كنت أبا لطفل يعاني التبول الليلي، فإن أول ما يتوجب القيام به، هو أن تختار الأسبوع الأمثل لبدء الخطة، والأفضل أن تبدأ الطريقة في أسبوع لا يعج كثيرا بالانشغالات والبرامج مثل فترة الامتحانات.

أما الخطوة الثانية فهي وضع سجل للبيانات، حتى يعرف الأبوان عدد المرات التي بلل فيها الطفل فراشه خلال الليالي السابقة، فضلا عن توثيق أمور مثل زمن تبليل الفراش، أي معرفة ما إذا كان قد فعل ذلك في يوم دراسة أم في فترة إجازة.

وثالث خطوة، هي أن ترتب غرفة الطفل على نحو جيد، حتى يدرك الصغير بأنه لن يتعثر ليلا في طريقه إلى الحمام، وهكذا ستزداد ثقته في نفسه وسيغادر فراشه من دون خوف كبير، والسبب هو أن أطفالا كثيرين يؤكدون أنهم تجنبوا الذهاب إلى الحمام لأن الطريق لم تكن سالكة، أو لأنه لم يكن مُضاءً.

وتضيف الباحثة أنه على الأب أو الأم، أن يحثا ابنهما على الذهاب مرتين إلى الحمام قبل أن يخلد إلى النوم.

 وتحذر الباحثة من تبعات منع الأطفال من شرب السوائل حتى لا يتبولوا في الفراش، والسليم هو أن نحث الأطفال عن التقليل من العصائر والمشروبات الأخرى خلال فترة المساء، أما إذا كنت تقدم الفراولة والبطيخ للصغار، فعليك أن تنتبه لأن هذه الفواكه تدر البول بشكل كبير.

ولأن استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل كبير يقلل من جودة النوم، على الآباء أن ينتبهوا إلى هذا الأمر، لكن عليهم أن يفعلوا بذلك بكثير من الرأفة، لأن الطفل يكتسب بذلك ثقة في مواجهة العراقيل.

رقم العدد:4345

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار