أمين التحرير: اسماعيل النجم
بمنطق غريب ترفضه حبكات النسيج الاجتماعي أن يدخل ضمنها ليشكل مجرد فكرة وليس رأيا عاما، بمنطق مستهجن نصبت اللجنة الفنية الكروية بدير الزور نفسها حكما في (ملاعب) المواطنة والانتماء، من المعيب أن نقول (ملاعب) لكنهم يعتبرونها هكذا، لأنهم يلعبون فيها كما يحلو لهم. (درب الحية) كما نقول في الدير وصفا للطرق الملتوية هو ما يزعج في سلوك لجنة دير الزور الفنية الكروية تجاه زميلنا المرشح لاتباع الدورة C بعدما أتم الدورة التي قبلها D وحاز على المركز الأول فيها، في الدورة الأولى وجدوا مرشحا بديلا، فاضطر للقبول بالترشيح الاحتياطي، ورب ضارة نافعة فالعرف الرياضي يقول إن المرشح الاحتياطي يكون أساسيا في الدورة التي بعدها، لكن هذا ما لم يحدث، حتى العرف الرياضي يمكن كسره والتلاعب به ضمن أسلوب (درب الحية). وجدوا هذه المرة مرشحا بديلا، والحجة أن هذا المرشح (ديري أصلي) بقي في مدينته خلال الحصار وجاع وعطش، وزميلنا المؤهل القانوني والنظامي (ديري تقليد) لم يعد له بيت يقيم فيه فنزح إلى دمشق، وصار دمشقيا تقريبا، هكذا بالحرف قالت اللجنة، لم يعد ديريا !! أسئلة بحاجة ماسة للإجابة : من يحدد معايير المواطنة؟ من هذا الذي يرى في رأيه الشخصي رأيا عاما وتيارا !! أليس من المنطقي والمعقول أن هذا الكلام هو مجرد تبرير لسلوك (درب الحية) ؟ ومن المنطقي والطبيعي أيضا أن لا تكون الإجابات شفهية ولا ورقية بل على شكل إجراءات ومحاسبة، هكذا إجابات تصلح الدرب ليظل مستقيما.
رقم العدد: 4263