جاءت انطلاقة مشاركة منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم في بطولة كأس العرب المقامة في قطر ، بالفوز الثمين الذي حققه على المنتخب التونسي صاحب الحضور القوي والمتأهل للمرة السابعة بتاريخه إلى كأس العالم.
الفوز السوري الذي جاء بعد أداء رجولي اتسم بالتنظيم والانضباط ، وأسلوب تكتيكي بعيد عن العشوائية ووفق تقدير سليم من الكادر التدريبي للقدرات الفنية والفوارق بين المنتخبين ، فالفريق السوري استطاع تعطيل مفاتيح اللعب لدى المنتخب التونسي وحد من خطورة لاعبيه عبر التزام كبير في المهام الدفاعية وحصر اللعب في شوط المباراة الأول في وسط الميدان ومنع الفريق المنافس من خلق مساحات بمنطقة منتخبنا رغم تخلي منتخبنا عن الاستحواذ الذي كان سلبيا بالنسبة للمنتخب التونسي .
واختلف النهج مع بداية الشوط الثاني الذي تمكن منتخبنا في بدايته من خطف هدف عبر الخبير عمر خريبين الذي نفذ كرة مباشرة بطريقة احترافية استقرت في الشباك التونسية الأمر الذي رفع من منسوب الثقة لدى لاعبي منتخبنا الذي تمكن في النهاية من حصد ثلاث نقاط ثمينة .
منتخبنا قطع خطوة هامة وتنتظره خطوات أهم في هذه البطولة، لاسيما وأننا نلعب في مجموعة هي الأصعب وتضم إلى جانب منتخبنا والمنتخب التونسي كلا من المنتخب القطري والمنتخب الفلسطيني.
الفرات