ابراهيم النجم
ينحدر اللاعب صدام الرحمو من عائلة رياضية تعشق كرة القدم حتى الثمالة وقد برز كلاعب متميز خلال تسعينيات القرن الماضي لكرة ” الميادين ” وفرض اسمه بين كبار اللاعبين من مختلف الأندية السورية عندما دعي للمنتخب الوطني ، واستمر عطاؤه في الملاعب لفترة طويلة ، وقد ترك خلالها أثراً طيباً في نفوس كل من عاشره سواءً من زملائه اللاعبين ، أو المدربين الذين أشرفوا على تدريبه في ناديه ، وأهم ما كان يلفت النظر فيه أخلاقه العالية التي كان يتحلى بها ، وحسن معاشرته ، وصدق معاملته داخل الملعب وخارجه ، وقد ترك الملاعب في أوج عطائه بسبب الاصابة التي تعرض لها ، لكنه لم يستطع مفارقة محبوبته كرة القدم فانخرط في ميدان التدريب بالفئات العمرية .
كان دائماً يحظى بعلاقة جيدة مع أغلب الإدارات التي تعاقبت على ناديه ، حيث لم يكن محسوباً على أحد .
بدايته كعادة لاعبي كرة القدم ، حيث فرق الأحياء الشعبية هي التي تقوم بتقديمها ، وبطولة المدارس بفئاتها المختلفة ليكمل المشوار في نادي الميادين .
كثيراً ماكنا نسمع باسمه في البرنامج الشهير ملاعبنا الخضراء وخصوصاً في موسمي (1997و 1998 ) ، عندما سجل ثلاثة عشر هدفاً في الدوري .
الرحمو يمتلك الحس التهديفي ومعانقة الشباك ويسجل في أغلب الظروف الصعبة التي تمر على فريق الميادين اثناء المباريات .
جاءته عدة عروض من أندية محلية منها جبلة والجيش والشرطة ولكن حبه للميادين وأهلها جعلته يعتذر عن هذه العروض .
دعي الى منتخب سورية الوطني وقد تأخر في الالتحاق بسبب ظروف خاصة و(راحت عليه) فرصة تمثيل المنتخب .
اجمل الأهداف التي سجلها خلال مسيرته مع الميادين على نادي جبلة وكان الحارس هو عبد الفتاح حارس منتخب سورية من مسافة خمسة وثلاثين متراً وكذلك هدفه على عمال حلب في الدرجة الثانية وقتها كان يلعب بفئة الشباب وقد أشركه المدرب في مباراة الرجال واستطاع تسجيل هدف التعادل وبهذا الهدف صعد الميادين للدرجة الأولى .
يدين بالفضل للمدربين الكابتن وليد مهيدي ومدرب فئة الشباب الكابتن عبد اللطيف مطر .
رقم العدد: 4261