مامون العويد
بعد غياب طال عن منصات التتويج بأعلى الألقاب الأوروبية وأهمها على الأطلاق دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نجحت الكرة الإنكليزية بالعودة من جديد لتنال هذا الشرف العظيم وتكون الزعامة لها بوصول طرفي اللقاء الختامي انكليزي خالص عبر العملاق ليفربول الذي عاد من المستحيل إن صح القول فبعد الخسارة القاسية أمام برشلونة بثلاثية نظيفة في ملعب الكامب نو ذهابا مع أنه كان الفريق الأفضل على أرض الميدان لكنه فشل في التسجيل برغم سيل الفرص التي ضاعت من لاعبي الفريق الأحمر وأغلب المتشائمين لم يتوقع عودة ليفربول في لقاء الإياب لأن تسجيل أي هدف من قبل برشلونة يعني صعوبة تحقيق الحلم في الوصول إلى النهائي لكن فريق الشمال قلب كل التوقعات ونجح في اصطياد رفاق ميسي ومدربهم الذي فشل في قراءة اللقاء ليسجل ليفربول رباعية نظيفة أنتقل بها الغريق الأحمر ومدربه يورغن كلوب للنهائي الحلم بجدارة واستحقاق لتدرس هذه المباراة وتأخذ منها العبر والدروس خاصة في ظل غياب مجموعة من عناصر ليفربول الأساسية في الخطوط الثلاثة ليكون البدلاء على قدر المسؤولية وتسجيل الأهداف التي قضت على حلم ميسي في حراز ثلاثية بعد نيل البرسا للدوري الإسباني ولقب خامس على المستوى الأوروبي.
توتنهام هوتسبير الفريق الإنكليزي الآخر بدورة عاد من بعيد فبعد الخسارة على أرضه في لندن أمام شباب أجاكس أمستردام الهولندي بهدف وحيد ذهابا قلب الطاولة على أجاكس أمستردام في أرضه وبين جماهيره الذي تقدم بهدفين وضن عشاق الفريق الهولندي أن المباراة انتهت انتفض لاعبو توتنهام ليسجل البرازيلي لوكاس مورا ثلاثية صعد معها بفريقه لنهائي أبطال أوروبا في الأول من حزيران القادم أمام ليفربول على ملعب اتليكتو مدريد في العاصمة الإسبانية.
عودة الكرة الإنكليزية لم تقتصر على دوري أبطال أوروبا بل أيضا سيكون دوري اليورو باليغ انكليزيا خالصا بعد وصول تشيلسي وأرسنال للنهائي الذي سيقام يوم الأربعاء في التاسع والعشرين من هذا الشهر في العاصمة الأذربيجانية باكو .ليكون عام 2019 عام الإنكليز كرويا. بعد سيطرة إسبانية خلال الخمسة مواسم الماضية
الحدث الأبرز والذي يحصل لأول مرة وصول ثلاثة أندية من مدينة واحدة وهي لندن عبر ممثليها توتنهام وتشيلسي وأرسنال لأجل خوض النهائي على مستوى القارة العجوز.
رقم العدد: 4253