مأمون العويد
انطلقت مباريات التجمع النهائي لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم المؤهل لدوري المحترفين في اللاذقية ودمشق للمجموعتين الشمالية والجنوبية حيث يواجه الفتوة أندية الحرجلة والمحافظة والعربي في مدينة اللاذقية في حين يلعب الجهاد والجزيرة والحرية وعمال حماه في دمشق .
مباريات التجمع النهائي لا تقبل القسمة على اثنين كون كل لقاء يعتبر بحد ذاته نهائي لأن النقاط فيه مصيرية ويكاد يكون التعويض فيه صعبا ومستحيلا لأن طموحات كل الفرق كبيرة وتطمع بالظفر بنيل بطاقة الترشح الوحيدة عن كل مجموعة وهذا يصعب الأمر على كل الغرق المشاركة.
من هنا تبدو المهمة في غاية الصعوبة لأن خسارة آي لقاء قد يعني نهاية آمال وأحلام عشاق ومحبي أي من الفرق لهذا مطلوب الحرص والاجتهاد وعدم الاستهانة بأي منافس دون النظر لتاريخ هذا النادي أو ذاك لأن كرة القدم تعترف بمايقدم من جهد وعرق داخل المستطيل الأخضر والاستفادة من كل الفرص المتاحة لأن من لايسجل في شباك خصمه قد يدفع الثمن غاليا في نهاية المطاف والشواهد كثيرة في عالم كرة القدم.
لهذا مطلوب من الفتوة والجزيرة والجهاد اللعب بجدية وحماس واعتبار كل لقاء بمثابة مباراة نهائية واحترام المنافسين لأن من أساسيات قواعد كرة القدم أن تقدر وتثمن حق الفريق الآخر في الوصول وتحقيق مايريد وما يطمح اليه .
أزرق الدير أموره تبشر بالخير قياسا على ما قدمه في مسابقة كأس الجمهورية ووصوله إلى الدور ربع النهائي بجدارة عبر أبعاده للحوت الأزرق وأهلي حلب وهذا يبعث على الأمل والطمأنينة ويعطي عشاق الآزوري فسحة أمل في نيل بطاقة الترشح الوحيدة عن مجموعته .
في المقابل أسود الجزيرة وسفير الشمال قادرين على تجاوز عقبة أخضر حلب وعمال حماه ونيل أحدهما بطاقة الترشح والعودة من جديد لدوري المحترفين وهم العارفين بخفاياه.
رقم العدد: 4179