اعتبار مهنة العتالة من المهن الشاقة وتركيب مراوح صناعية لمطحنة الفرات …أهم مطالب عمال الحمل والعتالة بدير الزور
عمار كمور
عقدت نقابة عمال الحمل والعتالة في اتحاد عمال محافظة ديرالزور مؤتمرها السنوي في مقر الاتحاد بحضور أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الحاج صكر.
وقدم رئيس مكتب نقابة عمال الحمل والعتالة علي الدحوم شرحاً مفصلاً عن عمل النقابة خلال عام وما تم تنفيذه من خطة العمل وركزت المداخلات من أعضاء المؤتمر على ضرورة العمل على تركيب مراوح صناعية لمطحنة الفرات، وتخصيص عمال العتالة بمادة الطحين، وتوفير سيور ناقلة للمطحنة ومركز الحبوب، وتأمين مستلزمات الصحة في المراكز واعتبار مهنة الحمل والعتالة من المهن الشاقة، وتشميل عمال العتالة بالضمان الصحي، وتحديد ساعات العمل في كل عقد مبرم، ومنح عمال العتالة وجبة غذائية، وتحديد الاقتطاعات والحسميات بشكل شهري وعدم ترحيلها.
وتم الرد على بعض الجوانب من قبل مديري الدوائر كلاً في جانبه بالنسبة لمركز الحبوب والأعلاف ومدير المصرف الزراعي .
وأكد أمين الفرع ساهر الحاج صكر على الدور الكبير لقطاع العمال خلال الازمة وخلال فترة الحصار الذي فرض على مدينة ديرالزور من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، قائلا إن العمال كانوا رجالاً في مواقع عملهم شأنهم شأن الجندي الرابض على خط النار، فاستمرت الحياة بالإرادة القوية والتصميم العالي حتى تحقق النصر وفك الحصار من قبل أبطال الجيش العربي السوري الذين رسموا درب الحياة لهذه المحافظة لتعود الآن كما كانت في السابق وسورية اليوم على عتبات إعلان النصر هذا النصر ما لم يكن ليتحقق لولا دماء الشهداء التي روت ترابه الطاهر.
واستعرض الصكر آخر المستجدات السياسية مؤكداً أن أعداء سورية أدركوا أن هذه الأرض التي قدمت خيرة شبابها لن تسقط ومخططاتهم باءت بالفشل، وياسمين الشام مزهر وسيبقى مزهرا والنصر يليق بنا، وسنمضي قدماً خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد المركب باقتدار وتحية الإجلال والإكبار لشهداء الوطن والشفاء العاجل للمصابين.
فيما أثنى رئيس مكتب العمال الفرعي سليمان العجيل على عمل النقابة والحضور الكبير، وهذا يعكس أهمية هذه المؤتمرات وجدية الطروحات، والأهم التركيز على الإيجابيات وتعزيزها، والمطلوب اليوم العمل بروح الفريق الواحد لإعادة إعمار سوريا لتعود كما كانت في السابق.
وأكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال عبد القادر النحاس على أن ما تم طرحه جدير بالمتابعة والاهتمام، والاتحاد العام لنقابات العمال لم يدخر جهداً لمعالجة كل ما من شأنه تلبية مطالب العمال وقال: عمال دير الزور اثبتوا خلال المرحلة الماضية حضورهم فكانوا رجالاً في مواقع عملهم، وأحد عوامل الصمود لهذه المحافظة المعطاءة وسيتم متابعة كل ما طرح في مؤتمر عمال الحمل والعتالة، ومطالبهم محقة ويجب ان يكونا مشمولين في الضمان الصحي وسيتم مساعدتهم في تحقيق مطالبهم واليوم نحن بحاجة للعمل المقرون بالفعل لأن هذه المرحلة تحتاج لجهد كبير في مرحلة إعادة الإعمار لتعود سوريا كما كانت.
فيما نقل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال برهان عبد الوهاب تحية ومحبة الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مشيراً للدور الكبير لعمال هذه المحافظة في رسم درب النصر الذي تحقق بهمة وسواعد رجال الجيش العربي السوري، وأكد على طرح مواضيع بغاية الأهمية وهي على طاولة المتابعة وقال: هناك نقاش منذ فترة ببعض ما أثير في هذا المؤتمر خاصة مناقشة تحسين وضع نقابة عمال العتالة وتشميلهم بالضمان الصحي و أضاف: قدمت الطبقة العاملة الكثير من الشهداء في قطاعات العمل لذلك يجب علينا ان نولي كل المطالب الاهتمام الكبير وهذا ما نركز عليه الآن وهذه المؤتمرات تعتبر محطة هامة من محطات العمل ولها أهمية وتعكس الصورة الصحيحة للعمل.
من جانب قال رئيس اتحاد عمال محافظة دير الزور طلال عليوي إن هذه المؤتمرات حالة صحية نقف من خلالها على مسيرة العمل وأكد أن عمال العتالة يعملون بجد ويجب أن نتابع مطالبهم ونقف عند همومهم ونعمل على حلها فعمال العتالة كانوا متواجدين في قطاعين أساسيين يمثلان شريان الحياة خلال فترة الحصار، مركز الحبوب ومطحنة الفرات وثابروا على عملهم من منطلق حبهم وولائهم لوطنهم سورية ولجيشهم ولقائدهم السيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد المركب باقتدار واليوم نحن على عتبات إعلان النصر بهمة وسواعد رجال الجيش العربي السوري.
رقم العدد :4170