الضيافة ضيف غائب هذا العيد عن بيوت دير الزور

 

ارتفعت أسعار أصناف ضيافة العيد من قطع الشوكولاتة والملبَّس والنوغا والمنّ والسلوى، بشكل كبير مع اقتراب عيد الفطر ما تسبب في عزوف كثير من أهالي دير الزور عن شرائها مع أنها تعد طقسا أساسيا من طقوس عيد الفطر.

ويرجع ارتفاع أسعار الشـوكولا والسـكاكر لغلاء المواد الأساسية مقارنة بسعر الصرف، بالإضافة إلى أجور النقل وارتفاع آجارات المحال التي تضاف إلى كلفة البيع ما سبب في التوجه نحو البسطات وإن كانت الجودة أقل.

تقول المعلمة  “نهى ” :استبدلنا الحلو العربي بالشوكولا والسكاكر كون أسعارهما أرخص وكميتهما أكبر، فثمن الكيلوغرام من الشوكولا المتوسطة بحدود 50 إلى 60 ألفا، أما الصنف الأول (الممتاز) فقد تراوح سعره بين150– 200 ألف ليرة وتراوح سعر كيس السكاكر المغلفة بين 10- 15 ألفاً.

وبين أحد باعة السكاكر والضيافة في حي القصور بدير الزور أن حركة البيع لا تزال ضعيفة ولم تنشط حتى الآن، مشيراً إلى أنها تنشط بالعادة قبل العيد بيوم أو في ليلة العيد، ولكن بنسبة غير مقبولة مقارنة بالأعياد السابقة نظراً للأوضاع الصعبة التي يمر بها الأهالي.

بينما كان للسيد صالح رأي مخالف حيث رأى أن الأسعار انخفضت، وهذا ما أعاد بعض التقاليد الاجتماعية المرتبطة بالعيد، مثل ضيافة العيد.

ليس بوسعنا شراء ضيافة كاملة الأصناف، لذلك استعضنا بنوعين وهم الشوكولا والملبس، هذا ما قالته “انتصار برهان”، وخاصة أن زيارات الأهل والأقارب والأصدقاء “المعايدين” صارت “نادرة هذه الأيام.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار