الكليجة حاضرة في كل عيد ومنزل بدير الزور

 

 

تعد “الكليجة” إحدى الحلويات التي مازالت المحافظة متمسكة بها، وهي تصنع في المناسبات، ولاسيما عيدي “الفطر، والأضحى”، حيث تنتشر رائحة “الكليجة” ليلة العيد من البيوت التي ترقب باهتمام وقت نضجها.

تاريخ الأكلة قديم وقد توارثوها عن الآباء والأجداد  تعتبر حلوى الكليجة من الحلويات التي ارتبط اسمها باسم بــ“دير الزور”، فهي ضيفة موائدهم التي تتفنن بصناعتها ربات المنازل بكل الأوقات ولا ترتبط بمناسبة معينة، لكن تزداد صناعتها بمواسم الأعياد.

أما سر “الكليجة” يكمن فيما يدعى “نكهات الكليجة” وهي عبارة عن خلطة من التوابل والمنكهات الطبيعية، وهي التي تتكون عادة من: “جوزة الطيب”، “حوايج”، “قرفة”، “حبة بركة”، “جوزة هند”، وتحشى بالتمر المعجون بالسمن العربي، وتترك لفترة بعد أن يضاف صينية كبيرة ويقطع بكميات، ثم يفتح العجين وتحضر القوالب التي تصنع من الخشب والبلاستك، ويكون الإعداد بإضافة الحشوة، وهي إما من التمر، أو لب الجوز والسكر والسمسم، وتقطع “الكليجة” بشكل دائري، وتنقل هذه الصواني إلى الفرن، حتى تنضج ثم تقدم مع الشاي.

صحيفة الفرات

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار