السواس اسم أو لقب صار اسماً يعرفه الديريون، ارتبط بمهنته التي توارثها أبا عن جد، ليس أول حلبي يصنع علامة تجارية في دير الزور ولكنه كان أول حلبي أدخل صناعة “العرقسوس” إلى دير الزور.
بين حلب ودير الزور علاقات تجارية طبعا أقدم من “عرق السوس” وربما من النبات الذي يصنع منه، ولكن عدنان مصطفى السواس وريث عائلة السواس هو مواليد 1963 من محافظة حلب وهو ابن مصطفى السواس شيخ كار العرقسوس يتذكر كيف كان والده يحضر نبات العرقسوس من الجزر النهرية في دير الزور، وكانت السبعون عاما من الخبرة التي توارثتها العائلة جيلا بعد جيل كفيلة باحتكار الصناعة في الدير، حتى صدق فيهم الشعار ” نحن الوحيدون ونحن الأفضل”.
“العرقسوس هو شراب الصائم المفضل” يقول الباحث الدكتور عامر النجم، ويضيف: “له فوائد كثيرة للجسم ويروي العطش، وفيه فائدة كبيرة لتنشيط عضلات القلب، وتنقية الدم كما يفيد في الأمراض الجلدية والنظر”
“لايرتوي الظمأ من العرقسوس إلا بطاسة النحاس” يحكي النجم عن تجربة شخصية بربط الموسيقى بمتعة المذاق، فالموسيقى تأتي بارتطام الصحون ببعض وهنا يعرف الجميع بمروره في الحارة من سماع معزوفاته النحاسية
صحيفة الفرات