قمحٌ في سررٌ موضونة.. أم في ريف البوكمال؟

حين ينام القمح ويصحو في سرر موضونة على يمين الماء، ومن فوقه قطعان الغيم ترعى ماء السماء، خرافٌ إسفنجية المزاج، عصرةٌ واحدة، فإذا هي على الحقول العامرة.
ريف البوكمال يعتب عليه ترابُه أحياناً جرّاء الحيرة، أتسير عناصره باتجاه الرمّان الأشهى عالمياً، رمّان السّوسة الذي يراعي كل حليمات الذوق؟ أم تشدّ الرحال إلى النخل ذي الأكمام؟ أم لا هذا ولا ذاك وتحافظ على تموضعها القمحيّ، فالخبزُ مدلّلٌ إلى درجة تقبيله بشفاه المؤنسات الغاليات قبل تناوله؟
ويسألونك لماذا اكتُشفت الزراعة هناك في ريف البوكمال؟ يوم كان الفرات نفسه شاباً جذعاً، يخبُّ ويضعُ على قمحٍ ما زرعوه وقتها، بل صنعة الّله، ومن أحسن من الله صنعا؟
عقبة الخلّوف الحسن

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار