مع تزايد أعداد النازحين الفارّين من ويلات الحرب والأوضاع المأساوية، تواجه المنطقة تحديات إنسانية كبيرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء النازحين، حيث عملت جمعية المودة بالتعاون مع الشركاء في منظمة اليونيسيف بكل إمكاناتها على تخفيف آثار النزوح، من خلال مساهمة فرقها الميدانية في تقديم أساسيات الحياة، بالإضافة إلى دعم الأطفال والنساء والفئات الأكثر هشاشة.
وبين رئيس جمعية المودة الخيرية بمحافظة الحسكة سعد سلو أن لدى الجمعية مشروع مهارات الشباب واليافعين ويتبع له 7 مراكز هي مركز المريديان بمدينة الحسكة ومركز الساعة ومركز آخر بكلية الحقوق ومركز بمدينة الدرباسية ومركز بمدينة عامودا ومركز بمخيم الهول ومركز بمخيم العريشة وفريق جوال من مركز الحسكة حيث استفاد نحو 84470 شاب وفتاة من مراكز مهارات الشباب واليافعين
وتقدم لهم المراكز دورات باللغات الأجنبية وتدريب مهني على الحاسوب وبرامج رياضية ومعلوماتية ورسم هندسي
وبين رئيس الجمعية أن هناك مشروع حماية الطفل ويضم 7 مراكز موزعة بأنحاء المحافظة 3 منها بمخيم الهول واخر بالحسكة ومركز بمدينة الدرباسية وفريق جوال بالقامشلي ومركدا وقرية السعدة تهتم تلك المراكز بالطفل ورعايته وكل حسب هوايته بالاضافة الى الرعاية الوالدية وإدارة الحالة وتم خلال العام الفائت رصد حوالي 680 حالة تمت دراستها وهي بحاجة إلى المساعدة وهي نظارات طبية اوعكازات أو سماعة إذن وتمت مراسلة الجمعيات والمنظمات الدولية العاملة بالمحافظة لتأمينها
واستفاد العام الفائت نحو 46206 طفل من خدمات الجمعية بمراكز حماية الطفل
الحسكة _حجي المسواط