أكدت وزارة الكهرباء أنها مستمرة بتقديم الكهرباء لأهلنا في حلب، لأنها تساعد في استمرار باقي الخدمات المقدمة لهم لتعزيز صمودهم في وجه المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الكهرباء في تصريح لـ سانا حول الوضع الكهربائي في محافظة حلب، وتغيير برنامج التقنين بعد دخول الإرهابيين إليها: إن مجموعة توليد الكهرباء الأولى بحلب توقفت للصيانة، وبسبب دخول المسلحين الإرهابيين إلى حلب وقطع الطرق المؤدية لها، حال دون متابعة أعمال الصيانة، بينما استمرت المجموعة الخامسة بالعمل وفق الاحتياطي المتوفر لديها، وبالكوادر الوطنية باستطاعة حوالي 200 ميغا، إلا أن العصابات الإرهابية تمنع الاستمرار في تأمين الوقود والمواد الأخرى اللازمة لعملها، وهذا ما انعكس سلباً على الواقع الكهربائي في كل المحافظات.
وبين المصدر أن الكمية المخصصة لمحافظة حلب هي بين 170 و180 ميغا واط، وهذه الكمية كانت تغطي المدينة الصناعية، والمناطق الصناعية، والاستهلاك المنزلي، والأسواق التجارية، والخطوط المعفاة من التقنين أما حالياً ونتيجة لدخول العصابات الإرهابية المسلحة إلى المدينة، وخروج المدينة الصناعية والمناطق الصناعية والأسواق التجارية والخطوط المعفاة من التقنين، تحولت كامل الكمية المخصصة إلى الاستهلاك المنزلي.
وأشار المصدر إلى أنه تمت زيادة كميات الكهرباء لبعض المحافظات التي استقبلت إخواننا المهجرين من حلب، ما أدى إلى تغيير واقع التقنين الكهربائي في مدينة حلب، وهذا ما تسبب بتغييره في بقية المحافظات السورية.