العدس غذاء القلب المتكامل.. إليكم  أسباب لتناوله

 

في حين يزدهر استخدام العدس في المطابخ من حول العالم باعتباره بروتينًا نباتيًا مغذيًا ويمكن أن يناسب أي ذوق اليكم فيما يلي بعض المعلومات الغذائية عنه وأبرز الفوائد الصحية التي يمكنه امداد الجسم بها.

لقد كان العدس موجودًا منذ زمن طويل، ولكن الأمر استغرق بعض الوقت حتى ندرك مدى تأثيره على أجسامنا”. “فهذا المكون لم يعد مجرد بديلًا رخيصًا للحوم بعد الآن. بل يمكن أن يكون الأساس لمجموعة متنوعة من الوجبات كما ان بإمكانه إحداث فرقًا حقيقيًا في صحتكم إذ أنه مكون مغذي وصحي.

العدس هي نوع من البذور الصالحة للأكل من عائلة البقوليات مثل الفاصولياء والبازلاء، لذلك فإنها تنمو في القرون. أما الأنواع الأكثر شيوعًا فهي:

العدس البني (العدس الأوروبي) :يعد العدس البني من الأنواع الأكثر تناولًا على نطاق واسع. له نكهة ترابية، ويحتفظ بشكله جيدًا أثناء الطهي، وهو مناسب في اليخنة والحساء كما انه أقل أنواع العدس تكلفة.

العدس الأخضر (العدس الفرنسي) :يمكن أن يختلف هذا النوع في الحجم، وعادة ما يكون بديلاً أقل تكلفة في الوصفات. كذلك يظل هذا العدس ذات المذاق الجوزي ثابتًا عند طهيه وهو جيد بشكل خاص في السلطات.

العدس الأحمر: هو أسرع أنواع العدس في النضوج أثناء الطهي، فهذا العدس المعتدل والحلو يصبح طريًا عند طهيه، لذلك يمكنكم استخدامه في البطاطس المهروسة وغيرها.

العدس الأسود :في الواقع هذا النوع من العدس يأتي أيضًا بظلال من اللون الأصفر والبرتقالي وهو أصغر الأنواع المعروفة كذلك هو يشكل قاعدة رائعة للسلطات.

أسباب تجعل العدس مفيدًا لكم:

– تحسين صحة القلب :يحتوي العدس الكثير من حمض الفوليك والحديد وفيتامين ب1، والتي تدعم صحة القلب. في حين يحمي حمض الفوليك بشكل خاص قلبكم ويدعم تكوين خلايا الدم الحمراء. نظرًا لذلك قد يرتبط العدس بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، عن طريق خفض نسبة الكولسترول السيئ وضغط الدم.

أن تناول العدس أدى إلى انخفاض أكبر في ضغط الدم مقارنة بتناول الحمص أو البازلاء أو الفول، لذلك يعتبر العدس: غذاء القلب المتكامل!

– انخفاض ضغط الدم :في حين يحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ أكثر من 270 ملليجرام من البوتاسيوم. وكما ان البوتاسيوم يساهم في مواجهة التأثيرات السيئة للملح، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. لذا يعتبر هذا المكون مفيد بشكل كبير في تعديل نسبة ضغط الدم بالجسم.

كذلك يعتبر مستوى البروتين عالي في العدس مما يجعل بديلًا رائعًا للحوم الحمراء، والذي يتميز بالمساهمة في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة وهي من الأسباب التي تجعلكم تتناولونه. اليكم فيما يلي طريقة تحضير سلطة العدس الأخضر.

يفتقر العدس الى بعض الأحماض الأمينية الأساسية، لذا ينصح بدمجه مع الحبوب الكاملة لتحقيق التوازن في نظامكم الغذائي.

– الوقاية من الأمراض :علاوة على ذلك تشير الدراسات إلى أن تناول العدس بانتظام يعزز الصحة الجيدة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة على سبيل المثال السكري والسمنة والسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.

بالتالي قد يكون للمركبات النباتية (البوليفينول) الموجودة في العدس تأثيرات قوية بشكل خاص. كما قد يكون البوليفينول مضادًا للالتهابات ومضادًا للأكسدة اي بمعنى آخر يحارب تلف الخلايا ويحمي الأعصاب، مما يعني انه يحافظ على صحة الدماغ.

– دعم الجهاز الهضمي :بالاضافة الى ذلك يعتبر العدس غني بنوع من الألياف التي تساعد جهازكم الهضمي على العمل كما ينبغي وهو يغذي البكتيريا الجيدة في أمعائكم. بالتالي قد تساعد الألياف أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ان الالياف تؤدي دورًا مهمًا في تنظيم أمعائنا وحماية جهاز المناعة. لذلك فإن الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من الألياف، مثل العدس، تساعدنا على البقاء بصحة جيدة.

– تعزيز الطاقة :بينما يوفر نصف كوب من العدس المطبوخ 15% من احتياجات الحديد اليومية الموصى بها. وفي حين يصنع الحديد الهيموجلوبين، وهو مادة موجودة في خلايا الدم الحمراء التي تسمح لها بحمل الأكسجين إلى جسمكم. لذلك ينصح بإدخال العدس الى نظامكم الغذائي الصحي للاستفادة من كل هذه المنافع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار