شهدت مدينة ديرالزور وقرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي على وجه التحديد ارتفاعاً ملحوظاً بحالات العض نتيجة انتشار الكلاب الشاردة حيث سجلت أعلى نسبة عض في صبيخان 66 حالة ومدينة ديرالزور 49 حالة ومن ثم تشرين 38 حالة
وخلال حديثه أكد رئيس مركز داء الكلب في دير الزور محمد علاوي المحمد أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الأشخاص المعضوضين الذين راجعوا المركز خلال الربع الثالث من العام الحالي 2024 ،و النسبة الأكبر من هذه الحالات كانت من الريف الشرقي للمحافظة، وحلت ”صبيخان” في المركز الاول من ناحية تسجيل أعلى نسبة عض وبلغت 66 حالة ,وجاءت مدينة ديرالزور ثانيا 49 حالة عض , وتشرين 38 حالة فيما توزعت الحالات الأخرى : الميادين 20 حالة , غربية 18 حالة ، البوكمال 17 حالة ، حطلة 11 حالة ،البغيلية وبقرص 10 ، العشارة 9 حالات ، البوليل 8 ، الشميطية,7 حالات ، الجفرة 6 حالات ، سعلو والحسينية ودبلان 5 حالات ، الزباري 4 حالات ، حوايج ذياب ومراط بثلاثة حالات ، وحالتين في كل من عياش ومحكان والطيبة,وحالة واحده في بلدات الخريطة والمسرب والعنبة والتبني وجبل البشري والمريعية والقورية وحوايج ذيبان والعبد والطابية وسويدان والصعوة .
وأضاف المحمد: تم تسجيل إصابتين بداء الكلب في المحافظة، الأولى كانت في بلدة تشرين بتاريخ ٢٢ / ٧ والثانية في بلدة صبيخان بتاريخ ٧ / ٨ ما أدى إلى وفاة طفلين عمرهما لا يتجاوز 8 سنوات، والسبب هو إهمال الأهل وعدم مراجعة مركز مكافحة داء الكلب وقت العضة وهذا عامل مهم للتعامل مع الحالة بوقتها، والسبب الثاني قلة الوعي الصحي وعدم القيام بندوات التثقيف الصحي في قرى وبلدات الريف.
أما السبب الثالث فهو إهمال برنامج داء الكلب وعدم دعمه من منظمة الصحة العالمية بالمقارنة مع الأمراض السارية الأخرى، علماً أنه مرض معدٍ ومميت حتماً بعد ظهور الأعراض، وهناك عدم تعامل صحيح من الأطباء حول التدابير الخاصة بعلاج الجروح المحدثة بالعض والتي تحتاج إلى معاملة خاصة تختلف عن بقية الجروح.
يذكر أن عدد الاشخاص المعضوضين خلال الربع الأول من العام الحالي 2024 كان 131 حالة ، وفي الربع الثاني 151 حالة فيما كان في الربع الثالث 312 حالة عض .
الفرات