القيادة الرعناء و(التشفيط) وتخويف الأهالي وجعل الشارع العام حلبة سباق والازعاج حتى ساعات متأخرة من الليل ، كل هذه العناوين السيئة لا تزال مدينة البوكمال مسرحا لها بسبب الطائشين والمتهورين من أصحاب الدراجات النارية وهذا هو الحال والحديث اليومي للأهالي، كما اشتكى الأهالي لصحيفة الفرات متسائلين حول دور قسم المرور ومديرية المنطقة القادرين على ضبط هؤلاء الرعناء أصحاب الدراجات النارية ولا نتحدث عن الذين يسترزقون منها بالعمل وتوصيل الطلبات او كبار السن باستخدامها وسيلة نقل بل نؤكد على الشبان الرعناء وهي النسبة الكبيرة من أصحاب الدراجات النارية في خطوة لابد من معالجتها من قبل مرور البوكمال ومديرية المنطقة وبسط الهدوء والطمأنينة في نفوس الأهالي وخاصة الأطفال والنساء اثناء الذهاب إلى المدارس والعمل اما ان يترك أصحاب الدراجات دون محاسبة او مصادرة وعدم تطبيق القانون فهذه هي الطامة الكبرى التي تثير سخط المجتمع في وقت نحن بحاجة فيه إلى التكاتف وإعادة الاعمار والحفاظ على تطبيق الانظمة والقوانين المرورية ليس إلا.
مساعد العلي