تعاني ثانوية الأمين الوحيدة في منطقة البوكمال التي تضم طلاب المدينة والريف بدءاً من قرية الصالحية وحتى قرية الهري على الحدود السورية العراقية من عدم وجود موجهين للشعب الصفية والتي تبدأ من شعب الصف السابع وحتى شعب البكالوريا، اي ١٦ شعبة صفية وبعدد طلاب حوالي ١٠٠٠طالب والكل علم بأن عمل الموجه في المدرسة هو أخذ التفقد اليومي للطلاب وإنجاز السجلات والعلامات والإشراف الكامل على دوام الطلاب من حيث الحضور والغياب والحفاظ على السلوك الحسن للطلاب داخل المدرسة وتعد هذه الوظيفة في غاية الأهمية كونها أحد أعمدة العمل التربوي في المدرسة من خلال المهام الموكلة للموجهين في المدرسة ما يضطر المدير ومعاونه إلى القيام بمهام الموجه ليزداد العبء مرة أخرى إلى عمل المدير ومعاونه علما أن ملاك الثانوية حسب القرارات التربوية يقضي بوجود ٤ موجهين للشعب الصفية المذكورة، هذا ناهيك عن عدم وجود مدرس للتربية الرياضية بينما مدارس الحلقة الابتدائية تعج بمدرسي التربية الرياضية وتبقى الثانوية بدون مدرس للرياضة وللعلم والتأكيد فان إدارة الثانوية ناشدت مديرية التربية بدير الزور والمجمع التربوي بالبوكمال ونقابة المعلمين بتأمين موجهين للثانوية إلا أن أحدا منهم لم يحرك ساكنا إلى الآن في خطوة تدعو إلى الاستغراب من هذه الجهات التربوية بعدم تأمين موجهين ولو بالحد الأدنى وليكن موجها واحد على الأقل يستطيع إعانة الإدارة وتخفيف المهام عنها
فهل يعقل أن تعجز التربية عن مطلب هام لثانوية وحيدة تخدم مدينة البوكمال وريفها ؟
مساعد العلي